علي: إقالة علم الدين ليست ضد النور.. وطلبت ترك منصبي بالرئاسة

نفى الدكتور ياسر علي -المتحدث باسم رئاسة الجمهورية- ما نُشر حول قيامه بنشر كتاب يتضمن أسرارا عن الرئاسة أو المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن هناك "ماكينة" للشائعات تحاول تقويض التجربة الديمقراطية التي تعيشها مصر.
وقال علي -في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور- إن شائعات إقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسي من منصبه كوزير للدفاع غير صحيحة، مضيفا: "العلاقة في قمة الاحترام المتبادل بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية، وقمة الانضباط للواجب الوطني للجميع".
وعن اعتذار محمد فؤاد جاد الله -مستشار رئيس الجمهورية- عن إقالة خالد علم الدين من منصبه كمستشار للرئيس لشئون البيئة، قال علي: "جاد الله صرّح بأنه لم يعتذر لعلم الدين، وهذا قرار من رئيس الجمهورية، وسيصدِر بيانا لاحقا يوضح فيه تفاصيل القضية، وعلينا أن نعلم أن الأمر لا يتعلق بحزب أو تيار ولكن يتعلق بالشخص فقط".
ومن جهة أخرى، أكد علي أنه طلب منذ فترة طويلة ترك مهمة المتحدث الرسمي للرئيس، مستطردا: "عندي أعمالي وتخصصي ورغبت في ترك المهمة، وتحدثت مع الرئيس في هذا الأمر، ولكن الدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء- تحدث معي لأتولى مسئولية مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وأنا قبلت، ولكنه لم يكن باختياري، فالمسئول عرض عليّ أن أكون في منصب شاغر".