أ ش أ قال هشام رامز -محافظ البنك المركزي- إن "الاعتداء الذي تعرّضت له سيارته اليوم (الأربعاء) كان بهدف السرقة، وليس الاغتيال"؛ وذلك في تصريحات لقناة العربية الإخبارية. وأكّد مصدر أمني مسئول أن حادثة إطلاق النيران على سيارة محافظ البنك المركزى وسرقتها، والتي أسفرت عن استشهاد أمين شرطة، جنائية وليست لها أي أبعاد سياسية. وأوضح المصدر الأمني -في تصريح صحفي- أن التحرّيات الأوّلية تؤكّد أن الجناة استهدفوا سرقة السيارة فقط دون عِلمهم بكونها خاصة لمحافظ البنك المركزى من عدمه. يُذكَر أنه استشهد صباح اليوم أمين شرطة يُدعَى "رأفت السيد نبيل" مِن قوة الحراسات والمكلّف بحراسة هشام رامز إثر تبادل لإطلاق النيران مع 3 مسلّحين ملثّمين في أثناء قيامهم بسرقة سيارة محافظ البنك المركزى أثناء مرورها أعلى محور صفط اللبن ببولاق الدكرور بالجيزة. وكان أمين الشرطة رأفت السيد نبيل يستقلّ سيارة مدير البنك برفقة السائق المدعو "عبد الناصر م.م" متوجّهَين إلى مدينة 6 أكتوبر لاصطحاب محافظ البنك من منزله إلى مقر البنك بوسط القاهرة، وأثناء مرورهما أعلى محور صفط اللبن ببولاق الدكرور، فوجئوا بقيام 3 مسلحين يستقلون سيارة ملاكي بإجبارهم على التوقّف لسرقة السيارة؛ فحاولا الهرب إلا أن المذكورين بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاه السيارة، وهو ما اضطرّ أمين الشرطة إلى مبادلتهم إطلاق النيران. وأسفر تبادل إطلاق النيران عن استشهاد أمين الشرطة قبل أن يتمكّن المذكورين من إجبار السائق على التوقّف وتهديده والاستيلاء على السيارة والفرار هاربين، وقد تمّ على الفور تشكيل فريق بحث موسّع لتمشيط المنطقة وضبط الجناة والأسلحة المستخدمة في الحادثة والسيارة المسروقة، وتحرّر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.