أ ش أ أعرب محمد كامل عمرو -وزير الخارجية- عن قلقه من الأنباء الواردة حول تراجع الحالة الصحية لعدد من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والمعتقلين في سجون إسرائيل، وخصّ بالذكر الأسيرين "سامر العيساوي" و"أيمن الشراونة". وحذّر عمرو من أن تعرّض حياة الأسرى للخطر سيؤدّي إلى ازدياد في حالة الاحتقان السائدة، بما ستنعكس آثاره على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلّة والمنطقة ككل. كما دعا عمرو المنظّمات الدولية المعنيّة والمجتمع الدولي إلى التدخّل لوقف الممارسات الإسرائيلية في حقّ الأسرى الفلسطينيين، والتي تشكّل انتهاكا لكل الأعراف والمواثيق الدولية؛ خصوصا اتفاقيتَي جنيف الثالثة والرابعة. يُشار إلى أن الأسرى بدأوا إضرابا عن الطعام جرّاء سياسة الاعتقال الإداري، وسوء المعاملة من قِبل سلطات الاحتلال؛ خصوصا ما يتعرّض له الأسير سامر العيساوي ومعه 3 من الأسرى، فيما دعت منظّمة العفو الدولية في بيان لها إلى "تحرّك عاجل" لمصلحة العيساوي المريض والمضرب عن الطعام منذ شهر أغسطس من العام 2012 والذي باتت حياته في خطر شديد، ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى تقديم علاج طبي ملائم إلى العيساوي أو الإفراج عنه فورا.