ذكر الدكتور أحمد دراج -القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني- أن الرئيس محمد مرسي يتحدث بأكثر مما يملك، وأن الحديث مع الشعب بهذه الطريقة يشعرنا بأنه غير موجود في هذا البلد، مستنكرا أن يتحدث الرئيس باسم شعب ضج من طريقته واحتشد في كل الشوارع ضده. واتهم دراج -خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هنا العاصمة" على شاشة CBC- الدكتور مرسي بأنه مسئول عن القتلى الذين سقطوا في كل أنحاء مصر بداية من الإسكندرية حتى أسوان، متابعا أن الحوار الذي دعا إليه لا قيمة له ما لم يلتزم به وقال الدراج: "أن الرئيس لم يلتزم بنتائج حوارات القوى الوطنية التي جمعتنا وإياه، فالديمقراطية هي أن تسمع الشعب وتنفذ إرادته". من جهته قال دكتور محمود العلايلي -سكرتير عام حزب المصريين الأحرار- أن متظاهري التحرير استقبلوا الخطاب بشئ من خيبة الأمل اعتادوا عليه في خطابات الرئيس خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن فرض الطوارئ على مدن القناة يعتبر استهتار بما يحدث في المدن الأخرى، وأن الرئيس قد فرض الطوارئ بالمدن التي سيطر عليها الجيش، وأوضح العلايلي أن الرئيس يدعوا لإقامة الحوار على دماء المصريين. في السياق نفسه قال مصطفى كامل -مدير المكتب التنفيذي للتيار الشعبي- إن الرئيس مرسي أراد أن يثبت للشعب أنه رئيس قوي باستخدام القوة وباستخدام قانون الطوارئ، مستغربا كيف لرئيس أن يتعامل مع شعب ثائر وهائج بإجراءات قمعية. واختتم متسائلا: "كيف يطلب من المواطنين احترام أحكام القضاء وهو أول من اخترقها" واشترط كامل في دعوة الحوار أن يكون القائمين عليه شيخ الأزهر وبابا الكنيسة أحد الشخصيات العامة وليس بقيادة إخوانية.