تواضروس: الدستور أخذ منحنى دينيا وقناة الأزهر ستقاوم التطرف

قال البابا تواضروس الثاني -بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- إنه سوف يخصص عظة عيد الميلاد المجيد للحديث عن "الفرح"، مشيرا أن كلمة الميلاد هي كلمة مفرحة وتعني الحياة الجديدة، والإنسان في احتياج ملحّ للفرحة خصوصا على أرض مصر.
وأضاف تواضروس -في حديث له مع وكالة الأناضول للأنباء- معلقا على قرار الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر- بإطلاق فضائية للأزهر، بأنها خطوة لازمة لنشر ثقافة التسامح والاعتدال ومقاومة التشدد والتطرف.
وعن انسحاب الكنيسة من الجمعية التأسيسية للدستور، قال بطريرك الكرازة المرقسية: "إحدى مسئوليات الكنيسة كمؤسسة مجتمع مدني أن تشارك في أي حركة وطنية موجودة، والمفترض عند وضع الدستور أن يأخذ مظلة المواطنة"، موضحا أن مشروع الدستور الجديد بدأ يأخذ منحنى وصفه ب"الديني"، صار يخاطب جزءا ولا يخاطب الكل.
وحول ما ينتظره من مجلس الشورى الحالي -كسلطة تشريعية- أوضح تواضروس أن أبرز الحقوق هي إقرار قانوني الأحوال الشخصية الموحد، ودور العبادة الموحد.
وأنهى بابا الإسكندرية حديثه للأناضول موجّها ثلاث رسائل للرئيس محمد مرسي، وقال: "أحتاج للثقة الكاملة، والشعور بمجهودات ملموسة حقيقية على أرض الواقع في بناء الوطن، وسرعة استعادة صورة الأمن".