قالت صحيفتا معاريف وهاآرتس الإسرائيليتين: إن رد إسرائيل الرسمي على تقرير جولدستون الخاص بعمليتها العسكرية في قطاع غزة تضمن الإشارة إلى فرض عقوبة انضباطية على قائد قوات جيش الدفاع في قطاع غزة وقائد لواء (جيفعاني) للمشاة لتجاوزهما صلاحياتهما من خلال السماح بإطلاق قنابل فوسفورية خلال تلك العملية. ووقع حادث إطلاق القنابل المذكورة تحديداً في الخامس عشر من يناير من العام الماضي أي قبل انتهاء عملية (الرصاص المصبوب) بيومين في حي تل الهوا بجنوب مدينة غزة. وأشارت الصحف إلى إجراء التحقيق في حادثتيْن أخرييْن تطرق إليهما تقرير جولدستون يتعلق أحدهما بمقتل 20 فلسطينياً في حي الزيتون شرقي غزة من جراء قصف عسكري إسرائيلي. ومن جهة أخرى قال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلثي الجنرال بني جانتس إن تقرير جولدستون يمنح "المخربين" -على حد قوله- الذين يرتكبون اعتداءاتهم انطلاقاً من مناطق مأهولة بالمدنيين، حصانة حقيقية. وأضاف خلال كلمة وجهها إلى مؤتمر هرتسيليا إن الجيش الإسرائيلي يتمسك بأسمى المعايير الأخلاقية، ويجرى تحقيقات حول جميع التجاوزات والشكاوى، وذلك من أجل استيضاح الحقائق وصيانة متانته الأخلاقية، وليس بسبب أي اتهامات توجه إلى الجيش حول ارتكاب جرائم حرب. وتوقع نائب رئيس الأركان أن تتسع رقعة التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل، مشيراً إلى أن حزب الله يواصل التزود بكميات هائلة من الأسلحة، ويحول العديد من القرى اللبنانية، لا سيما القريبة من الحدود مع إسرائيل، إلى قواعد للانطلاق كما تواصل سوريا التعاظم والتزود بأسلحة للمدى البعيد وقال جانتس أيضاً إن الجيش الإسرائيلي يجري الاستعدادات للتعامل مع التهديدات الناجمة عن احتمال تزود إيران بأسلحة نووية. عن اليوم السابع