د ب أ أعرب جيدو فيسترفيله -وزير الخارجية الألماني- عن قلقه إزاء تطورات الوضع في مصر، خصوصا في ظل حالة الانقسام التي تشهدها البلاد حول مشروع الدستور، الذي انتهت عملية الاستفتاء عليه أمس (السبت). وصرح فيسترفيله اليوم في برلين بأن الدستور الجديد لن يمكن الاعتراف به "إلا إذا ارتفع فوق كل الشبهات"، وطالب بسرعة التحقيق بشفافية وحزم في اتهامات تزوير عملية الاستفتاء. وتابع الوزير الألماني: "التطور الجيد للأوضاع في مصر مرهون بتلاقي كل الشرائح المجتمعية بعضها مع بعض"، وأضاف: "ليست سلطة الشارع وإنما روح التوافق والتسامح هي التي يجب أن تحدد الاتجاه الذي ستسلكه مصر الجديدة". يذكر أن لجان الاقتراع أغلقت أبوابها في الحادية عشر من مساء أمس لتنهي المرحلة الثانية والأخيرة من الاستفتاء على مشروع الدستور، وأشارت النتائج غير الرسمية للاستفتاء إلى موافقة المصوّتين على مشروع الدستور بنسبة 63.6% مقابل رفض 36.4% من إجمالي المصوتين.