أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -رئيس حزب مصر القوية- أن الاستقرار الذي يهدف إليه الناس "لا علاقة له بالتصويت على الدستور وقبوله من عدمه بل بضرورة أن يتم التوافق على الدستور". وأشار أبو الفتوح -خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" والذي يُذاع على قناة النهار- إلى ضرورة أن يكون التيار الإسلامي الأكثر تنازلاً لأنه يملك السلطة. واستطرد: "آخذ على جبهة الإنقاذ سماحها بانضمام رموز من الفلول للتعاون معها"، مؤكدا في الوقت نفسه: "لا يجوز لأحد الأطراف استغلال الشريعة ونسبها لنفسه وحده، فهذا استخدام حرام لها فالشريعة ملك للجميع بشتى خلافاتهم السياسية". وكشف أبو الفتوح انه عُرض على حزب مصر القوية تعيينات في مجلس الشورى والمشاركة فى الحوار الجاري ورفض الحزب ذلك، موضحا: "نحن نبحث عن مصلحة الوطن وليس مناصب لحزبنا". وحول الاستفتاء قال: "ندعو الناس بألا يقاطعوا الاستفتاء وأن يصوّتوا ب (لا) وليذهبوا إلى الاستفتاء سواء بنعم أو لا، وأيا كانت النتيجة فسنوافق عليها لأن الرأي للشعب ونحن مستعدون للنتيجتين". واختتم حواره بالتأكيد على أن الحزب ضد السعي لإسقاط الرئيس مرسي، مشددا على أنه أول رئيس منتخب وقد نختلف معه أو نعارض قراراته، لكن بمعارضة سلمية لا تُستغل لتصفية حسابات سياسية.