أصدرت الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بيانا منذ قليل فجر اليوم (الإثنين)، أكد أن الرئيس قد تراجع عن القرارات الصادرة أمس بزيادة الضرائب على عدد من السلع والخدمات، وصلت إلى أكثر من 50 سلعة. وأوضح البيان أن الرئيس يستشعر نبض الشارع، وأنه كلّف الحكومة بإجراء نقاش مجتمعي لمعرفة قبول الرأي العام لزيادة الأسعار. وجاء في البيان: "إن السيد رئيس الجمهورية وهو يستشعر نبض الشارع المصري ويدرك مدى ما يتحمله المواطن المصري المكافح من أعباء في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة. قد تابع ما ترتب على إصدار قرارات تتضمن رفع الضرائب على بعض السلع والخدمات من ردود فعل ناشئة عن التخوف، من أن يؤدي تطبيق هذه القرارات إلى ارتفاع في الأسعار وزيادة تكاليف المعيشة على المواطنين. ولما كان السيد الرئيس لا يقبل أن يتحمل المواطن المصري أي عبء إضافي إلا باختياره ورضاه، فقد قرر سيادته وقف سريان هذه القرارات، وكلف الحكومة بأن تجري حولها نقاشا مجتمعيا علنيا، يتولاه الخبراء المتخصصون، حتى يتضح مدى تمتّعه بقبول الرأي العام، وسيبقى الشعب دائما هو صاحب الصوت الأعلى والقرار الأخير". وكانت ردود فعل غاضبة من الشارع قد بدأت في الظهور بعد إصدار قرارات زيادة الأسعار، وتمت الدعاوى للتظاهر يوم الثلاثاء القادم لرفض القرار.