شدّد عمرو موسي -العضو المنسحب من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور- على ضرورة وضع دستور متوازن يتمكّن من الحصول على توافق جميع المصريين، وليس تعبيرا عن وجهة نظر فصيل معيّن. وأكد موسى -خلال حواره ببرنامج "جملة مفيدة" والذي يُذاع على قناة mbc مصر- أن المسوّدة الحالية للدستور ناقصة، ومعظم موادها تمّ وضعها وصياغتها دون مناقشة. وأوضح موسى أنه على خلاف سياسي مع السلفيين فقط ولا يوجد معركة بينه وبينهم، مستدركا: "ولكن بعض الأزهريين بالتأسيسية قالوا عن المادة 221 المفسّرة للمادة الثانية غير مهمة، وأننا مضطرّون لوضعها إرضاءً للسلفيين". وقال موسى: "لا يصحّ أن يتم إجباري على التوقيع على دستور أنا غير موافق عليه وفيه ضرر لمصلحة لبلد"، مشيرا إلى أنه تمّ تقديم نحو 50 تعديلا من اللجنة الاستشارية للتأسيسية في عدد من المواد، وتمّ وضعها جميعا في الدرج. وأشار موسى إلى أن لجان الجمعية التأسيسية استبعدت أساتذة كبار في القانون الدستوري دون مبرر، مبينا أن الجمعية العامة بالتأسيسية تمّ حرمانها من النقاش التفصيلي لمواد الحريات.