يقوم الفنان هشام عبد الحميد هذه الأيام بوضع اللمسات الأخيرة على فيلمه "لا"، والذي يُناقش ثورات الربيع العربي، وهو ينتمي لنوعية الأفلام الصامتة التي لا تعتمد على الحوار. وقال عبد الحميد، في تصريحاته لموقع "العربية.نت" أول أمس (السبت): "الفيلم لا يعتمد على الصوت مثلما اعتدنا الأفلام الخاصة بنا، ويعتبر من الأفلام الصامتة المعتمدة على الصورة والتعبير الحركي فيما يُسمّى بالبانتوميم". وأضاف: "استعنت في هذا العمل ببعض اللوحات المعبّرة عن كل أنواع القمع والقهر وكبت الحريات والتطرّف الديني والفتن الطائفية، واستعنت أيضا ببعض الموسيقى والصور والمشاهد الوثائقية، ليخرج في النهاية عمل يتحدّث عن أسباب ودوافع قيام الثورات العربية". وتابع: "قمت بتصوير جزء كبير من الفيلم في مصر، والباقي في ولاية نيويوركالأمريكية، واستخرجت نسخة تجريبية له، وأنا الآن أعمل على الانتهاء من النسخة النهائية حتى يصبح جاهزا للعرض قريبا". يُذكَر أن الفنان هشام عبد الحميد يقوم ببطولة الفيلم وبتأليفه وإخراجه، وقد أكّد عزمه على عمل أكثر من عرض خاص للفيلم فور انتهائه منه وعودته إلى مصر. وكان مسلسل "بالشمع الأحمر" في 2010 هو آخر أعمال الفنان هشام عبد الحميد، وكان من بطولة: الفنانة يسرا ورشا مهدي وسامي العدل، ومن تأليف رشا نعوم وإخراج سمير سيف.
اقرأ أيضا: "لا" لهشام عبد الحميد يثير الاعتراضات في مونتريال