أ ش أ ينصح مسئولون في الاتحاد الفرنسي لصحة الفم والأسنان السيدة التي تشرع في الحمل بضرورة استشارة طبيب الأسنان، خصوصا إذا كانت تعاني من التهاب باللثة وتضخّمها ونزيفها، لأن ذلك يضر بالنمو السليم للجنين، خصوصا مع التغيّرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل. وأشارت دراسة أجراها هؤلاء المسئولون إلى أن المرأة الحامل التي تعاني من التهاب اللثة معرّضة 2.7 مرة أكثر من المرأة السليمة لوضع طفل مبتسر، كما أن طفلها يكون حجمه أقل من الحجم العادي، لذلك يجب معالجة التهاب اللثة في أول الحمل مما يساعد على خفض ميلاد طفل مبتسر من 6.7% إلى 2.1%. وعلى عكس ما هو شائع فإنه يمكن علاج الأسنان حتى الشهر السادس من الحمل، دون أن يكون ذلك له تأثير على الجنين.