د ب أ حمّل أحمدي نجاد -الرئيس الإيراني- اليوم (الثلاثاء) القوى المعارضة له بالداخل والغرب مسئولية تدهور قيمة الريال الإيراني؛ بعدما وصل لأدنى مستوياته أمام الدولار الأمريكي. وهبط سعر الريال الإيراني أمس إلى 37 ألف ريال مقابل دولار واحد، و45 ألف ريال إيراني مقابل يورو، مسجّلا بذلك أدنى مستوياته منذ أن خسرت العملة الإيرانية ما يقرب من 80% من قيمتها خلال العام الماضي؛ بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على مبيعات النفط الإيراني. وأكّد نجاد أن العقوبات الاقتصادية بالفعل تؤثّر على دخل إيران؛ لكنه قلّل من أهميتها، مضيفا أن إيران لن تنهي برنامجها النووي. وكان أفيجدور ليبرمان -وزير الخارجية الإسرائيلي- قد صرّح منذ عدّة أيام بأن العقوبات الاقتصادية على إيران تؤتي ثمارها، وقد تؤدي لإلغاء ضرورة توجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية.