انتقد مصطفى بكري -عضو مجلس الشعب المنحلّ- سياسة الحكومة في التعامل مع قضية الفيلم المسيء للرسول -صلى الله عليه وسلم- وهي تلك القضية التي أثارت جدلا واسعا في المنطقة العربية، وامتدت آثارها إلى الدول الأوروبية في ثورة احتجاجات على الولاياتالمتحدة، مما أدى إلى مقتل السفير الأمريكي في بنغازي، ومحاولة اقتحام العديد من السفارات الأمريكية في الدول العربية. وقال بكري في تدوينة له على موقع التدوينات القصيرة تويتر: "أليس غريبا أن الحكومة لم تفكر حتى الآن ولو في مجرد تقديم احتجاج للحكومة الأمريكية ضد الفيلم المسيء". وألمح بكري إلى تغيّر سياسة الإخوان المسلمين في التظاهر والاعتراض، قائلا: "لقد تراجع الإخوان عن التظاهر وحتى الغضب". الجدير بالذكر أن الرئيس محمد مرسي قد كلّف السفارة المصرية في واشنطن برفع قضية على أصحاب الفيلم المسيء للرسول -صلى الله عليه وسلم- وذلك بعد حالة من الاحتجاجات الواسعة التي شهدها العالم العربي والإسلامي.