عمّت حالة من الفوضى أثناء دخول الطلاب والصحفيين إلى قاعة خوفو بقاعة المؤتمرات في مدينة نصر، أثناء حضور لقاء الدكتور محمد مرسي -رئيس الجمهورية- واجتماعه بطلبة اتحادات الجامعات المصرية أمس (الأربعاء). وقد تمّ منع العديد من الصحفيين من الدخول إلى المؤتمر من الباب الرئيسي لقاعة المؤتمرات؛ بحجة أن الدخول مسموح فقط لمندوبي التليفزيون المصري، مما أدى لتدخل مسئولي إدارة الإعلام بالرئاسة لدى رجال الأمن، والسماح للصحفيين بالمرور، مبررين موقف الأمن بأنه فهم خاطئ للتعليمات؛ وفقا لما ورد ببوابة الأهرام. وبعد معاناة الصحفيين في الوقوف والتكدس بين الطلاب للدخول إلى القاعة وعدم تخصيص بوابة خاصة بالصحفيين، فوجئ الصحفيون بطلب الأمن منع دخول أجهزة اللاب توب والمحمول، وفشل الصحفيون في إقناع الأمن بضرورة وجود هذه الأجهزة لتسهيل عملهم، خصوصا مع السماح لمحرري الرئاسة بالدخول إلى القاعة بالأجهزة الخاصة بهم، ولكن لم تفلح محاولاتهم في إقناع الأمن، مما ترتب عليه مغادرة العديد من الصحفيين؛ احتجاجا على تعنّت الأمن بصورة غير مبررة. وكانت حالة من التكدس المروري قد أصابت مدينة نصر؛ وذلك بسبب التواجد الأمني الكثيف في منطقة قاعة المؤتمرات لتأمين تواجد الرئيس في لقائه مع طلاب اتحادات الجامعات المصرية.