أ ش أ أفادت هيئة لجان التنسيق المحلية في سوريا بمقتل 63 شخصا اليوم (الثلاثاء) برصاص القوات النظامية في مناطق مختلفة من سوريا. ونقلت شبكة BBC عن لجان التنسيق قولها إنه قد عُثِر على 10 جثث لأشخاص تم إعدامهم ميدانيا "بمعضمية الشام" بريف دمشق. وقد جاءت هذه التطوّرات غداة سقوط 250 قتيلا أمس برصاص القوات النظامية, وذلك نقلا عن ناشطين سوريين. من ناحية أخرى؛ أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة قوات المعارضة على مقر أمني بمحافظة دير الزور, وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية أسفرت عن مقتل اثنين من المعارضة وما لا يقل عن 8 من عناصر القوات النظامية. يأتي هذا في الوقت الذي أكّد فيه الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه بيتر مورر -رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر- أن دمشق ترحّب بالعمليات الإنسانية التي يُقدّمها الصليب الأحمر الدولي في البلاد, ما دام أنها بشكل مستقل ومحايد. جدير بالذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف شهر مارس من العام 2011 ثورة شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وتطالب بالديقراطية غير أن قوات الجيش والأمن الموالية للأسد قد استخدمت أبشع أنواع القمع والقتل ضد الثوار السوريين، وهو ما نتج عنه سقوط أكثر من 25 ألف شهيد حتى الآن.