أرجع النائب محمد أبو حامد -عضو مجلس الشعب السابق- أسباب دعوته للخروج في احتجاجات واسعة ضد جماعة الإخوان المسلمين إلى أن "الرئيس محمد مرسي خالف قَسَمه الذي أقسمه، وقام بإلغاء الإعلان الدستوري المكمّل". وتابع أبو حامد -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" والذي يُذاع على قناة cbc- قائلا: "الرئيس مرسي سيطر الآن على كل شيء في البلاد، وأحكم قبضة الإخوان على كل شيء رغم وضعها غير القانوني؛ بدايةً من الرئاسة وحتى الجمعية التأسيسية، ونحن نرفض ذلك؛ لذلك سنتحرّك لإسقاط حكم الإخوان". وتساءل أبو حامد: "النزول للشارع هل هو حاجة عارضة أم إن له وقتا محددا؟"، مشدّدا على أنه من المفروض أن يُدرك الرؤساء على أن التظاهرات تخرج في أي وقت. وأوضح عضو مجلس الشعب السابق أنه "من مصلحة أي حاكم الآن أن يستمع لمطالب أي شخص خرج في تظاهرات سلمية حتى وإن كانوا 10 أشخاص". من جانبه، أكّد الدكتور حلمي الجزار -عضو مجلس الشعب السابق- أن التظاهرات السلمية حقّ لأي شخص، ولا يستطيع أحد أن يحجر على ذلك. وأضاف الجزار -خلال مداخلة بنفس البرنامج- أن "التظاهر ضد وضع جماعة الإخوان الذي يصفه البعض بأنه غير قانوني هو حق أصيل لأي متظاهر، ولكن حسم هذا الأمر وغيره في يد القضاء فقط". وتابع: "أما عن الجمعية التاسيسية فقد انتخبها مجلسا الشعب والشورى اللذان اختارهما الشعب، والتظاهر ضدها لإسقاطها غير مرفوض، ويبقى الفصل أيضا في يد القضاء".