أ ش أ أعلن محمد كامل عمرو -وزير الخارجية- إلغاء الاجتماع الاستثنائي للجنة الوزارية المعنية بفلسطين في حركة عدم الانحياز والذي كان مقررا عقده في وقت لاحق اليوم (الأحد) في مدينة رام الله بسبب رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول عدد من ممثلي اللجنة بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية مع دولهم. وقال عمرو -في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم في عمان- "إن اجتماع اللجنة كان مقررا انعقاده في مدينة رام الله بموجب قرار من الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي عقد في مدينة شرم الشيخ في 10 مايو الماضي لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته نتيجة للاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه تم ترتيب عقد هذا الاجتماع منذ فترة بأن يعقد بعد ظهر اليوم في رام الله. وأضاف أن جميع أعضاء اللجنة والتي تضم مصر -رئيسًا- والهند وإندونيسيا وماليزيا وكوبا وكولومبيا وزامبيا وزيمبابوي والسنغال وجنوب إفريقيا والجزائر وفلسطين، قد حضروا بالفعل إلى العاصمة الأردنية عمان وغالبيتهم على المستوى الوزاري ونواب الوزراء تمهيدا للانتقال من عمان إلى رام الله. وتابع الوزير: "إلا أننا بعد وصولنا صباح اليوم تم إخطارنا من السلطة الفلسطينية بأن إسرائيل اتخذت قرارا بأن بعض أعضاء اللجنة لن يمكنهم الدخول إلى الأراضي الفلسطينية لأن الدول التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لن يمكن دخول وزرائها أو ممثليها إلى رام الله". وأضاف: "إنه بعد إبلاغنا بذلك عقدنا اجتماعا في مقر وزارة الخارجية الأردنية صباح اليوم وقررت اللجنة عدم الذهاب إلى رام الله لأن القرار الصادر عن حركة عدم الانحياز هو أن اللجنة بكامل هيئتها تجتمع في رام الله، وهذا هو الهدف من الاجتماع وقررنا إصدار بيان بهذا الشأن". وأوضح وزير الخارجية: "طلبنا كذلك من ممثلي مكتب حركة عدم الانحياز في نيويورك ومن جميع أعضاء الحركة النظر في هذا الأمر وإصدار القرار المناسب في هذا الشأن".