قام بعض النشطاء السياسيين بتدشين حملة "إفراج" للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون المدنية و العسكرية في قضايا ثورية والتوعية الشعبية بقضايا هؤلاء المسجونين ورفع الظلم عنهم. وأعلنت حملة "إفراج" -عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك- عن وقفة احتجاجية لها في صورة سلسلة بشرية على كوبري قصر النيل اليوم (الجمعة) في تمام الساعة العاشرة مساءا للتضامن مع المعتقلين. وأكدت الحملة أن من فاعلياتها التذكير اليومي بالقضية عن طريق عرض قصص واقعية لمآسي هذه المحاكمات والإفطار مع أهالي المسجونين في القاهرةوالسويس والإسكندرية وتوزيع شنط رمضان على المعتقلين وأهلهم وفق أحوالهم المادية وتنظيم وقفات صامتة في أماكن حيوية و رفع رسائل التضامن فيها وتوزيع تمرات وقت الإفطار وتذكير الناس في الشارع بالقضية عن طريق إرفاق رسائل بالتمرات. وذكرت الحملة التي ترفع شعار "مكملين طول مافي الحبس مظاليم" أنها تجمع العديد من الحركات والمجموعات المهتمة بقضايا الحريات مثل "سلفيو كوستا" و"لا للمحاكمات العسكرية" و "6 إبريل السويس"، مضيفة "الباب مفتوح أمام جميع الأفراد والمجموعات أيا كانت انتماءاتهم السياسية والفكرية للانضمام لهذه الحملة التي توحدنا مهما كانت اختلافاتنا". وأعلن الداعون تعاطفهم وتضامنهم مع المعتقلين حيث كتبوا بالصفحة الخاصة بالحملة قائلين: "المعتقلين بيصوموا في الحر من غير حتى مروحة، وبيفطروا بطعام لا يليق بآدمي، فعبر لهم عن العرفان ولو بوقفة في الظل بعد الفطار لمدة ساعة".