[بكار: ضمان نزاهة الانتخابات أمر مفروغ منه في حالة الضغط الجماهيري] بكار: ضمان نزاهة الانتخابات أمر مفروغ منه في حالة الضغط الجماهيري حت عنوان "الجمعية التأسيسية ين شرعية القضاء والميدان" استضاف برنامج "الحياة اليوم"، والذي عرض منذ قليل، كل من د. حسن البرنس –قيادي بجماعة الاخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب- ود. محمد كامل –نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشعب- ود. أسامة الغزالي حرب -مؤسس حزب الجبهة- ود. نادر بكار – عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي- ليتحدثوا عن أحوال الميدان وشرعية القضاء بعد أن صدر الحكم على الرئيس السابق مبارك يوم (السبت) الماضي. في بداية الحوار رفض الدكتور البرنس التعليق عما صرح به المستشار أحمد الزند –رئيس نادي القضاة- أمس في المؤتمر الصحفي احتراما وتقديرا له واحتراما للسلطات القضائية، وتحدث عن الحكم الخاص بقضية الشهداء، قائلا: "الحكم الذي صدر على قضية مبارك أثار كثير من الامور التي لا تبشر بالخير كانه يقول لنا أن أموال مصر تم تهريبها ولا تفكرون في عودتها مهما حدث، ونقول لحسين سالم هنيئا لك بما فعلته فأنت حرا طليقا أفعل كما شئت، ويبشر ضباط أمن الدولة بالعودة إلى أراضيهم سالمين يعثون في الأرض فسادا". وأضاف، مفسرا: "السبب في ظهور هذا الحكم بهذه الشاكلة هو أن هناك أشخاص من الداخلية وآمن الدولة قاموا بفرم الأدلة والتخلص منها كما شاهدنا من قبل، وهددوا الشهود؛ ولذلك فإن الحكم الصادر لم يكن بسبب تقصير القضاء وإنما لعدم كفاية الأدلة التي تدين المتهمين". وأتبع"هذه المشاعر النفسية هي من أنزلت المتظاهرين إلى الميدان مرة أخرى، فتلك الأشخاص لايهمهم إعدام مبارك لأنه بمثابة إعدام ميت فهو في كلا الحالتين سيرقد طريح الفراش في العناية المركزة، وما كان يهمهم هو جمال وعلاء والآخرين!!". فرد عليه الدكتور محمد كامل، قائلا: "لو سمح القاضي بدخول هذه المشاعر في إصدار الأحكام لن يبحث عن العدالة؛ وإنما عن أرضاء الجمهور، ولكن للأسف الشعور بالظلم شعورا سيئا". وتساءلت الإعلامية لبني عسل عن احتياج الشعب المصري محاكم ثورية، فرد عليها الدكتور حسن قائلا: "لانحتاج إلى محاكم ثورية وإنما نحن في حاجة لمراعاة مشاعر هذا الشعب". وانضم للحوار الدكتور أسامة الغزالي، والذي أوضح ان ثورة يناير تختلف عن ثورة ال23 من يويليو، مفسرا: "للأسف اخترنا أن يحاكم مبارك بالمحكام الجنائية المدنية منذ البداية، وإن حولنا الأمر لمحكامة ثورية فالامور بالتأكيد ستزداد سوءا وارتباكا، ولكننا نتمنى أن يحدث ما يسلك قلب امهات الشهداء، ودون الحديث عن القضاء فالمسألة برمتها أُديرت على نحو خاطئ منذ اليوم الأول". فأجابته الإعلامية لبنى: "ماذا لو حدث وأقرت المحكمة بعدم دستورية قانون العزل السياسي؟" فرد عليها الدكتور حسن: "لم يتصور أحد انه وبعد مرور30 عاما في ظل الحكم المباشر لمنظومة مبارك ، وفي ظل العنوسة والبطالة والفقر والجوع، أن يحكمنا بشكل غير مباشر بعد عام ونصف، هو وعصابته الاربعين وإثارة الفوضى بهذه الطريقة!!". وأضاف، مستنكرا: "هناك احترام سياسي وقانوني لرأي كل إنسان؛ ولكن التصاق الفريق شفيق بالنظام السابق وكل مايفعله بداية من عودة الامن في 24 ساعه، والذي اتعجب من أمره في امتلاكه لعصا سحرية لم يستخدمها طوال العام ونصف العام الماضي!!". فقاطعه الدكتور الغزالي، متسائلا: "لماذا دخلتم انتخابات المرحلة الأولى طالما أن هناك شخص مرشح مطعون في أمانته؟!". فأجابه الدكتور حسن: "معنى دخولى حلبة الصراع الموجود فيها هذا الشخص المنتمي للنظام السابق؛ معناه غنني احترم القانون وأعرف الشعب المصري وقدرته على دحض النظام الظالم وإسقاطه، فهذا الشعب يمتلك رؤية لبلد جديد باستخدامهم للصندوق". فرد عليه الدكتور محمد كامل: "ولو دخلت السابق هل سترتضي النتائج؟"... فرد عليه البرنس قائلا: "سنعتمد على الشعب المصري في حال عدم اقرار المحكمة الدستورية بعزل شفيق، وإن حدث العكس فاعتقد أن نزول الملايين في الميدان سيكون أمرا حتميا، ونحن لدينا ثقة في الانتخابات القادمة ولن يفوز شفيق". وفي الجزء الاخير من البرنامج أنضم للحوار د. نادر بكار متحدثا عن مشكلة "سياسة التخويف"، وعن أهميتها قائلا: "ينبغي أن تكون مسألة التخويف السياسي محور اهتمام الجميع والاعتماد على تشويه مرشح بعينه أمر ينبغي الوقوف عنده". وأضاف: "دعونا من التراشق بالألفاظ فنحن بحاجة لرئيس مؤسسي يتحدث عن مشاكلنا الحقيقية والتركيز على برنامجه؛ فنحن لا نحتاج إلى ديكتاتورا أو ملهما". وأتبع: "سمعنا حديث الفريق شفيق عن حذف آيات من القرآن واستبدالها بأخرى من الانجيل، وأتسائل.. ما الذي يدخلنا في هذه المنطقة!!". وبالنسبة لنتائج الانتخابات فقد أكد بكار على أن ضمان نزاهة الانتخابات أمر مفروغ منه في حالة الضغط الجماهيري قائلا: "أضمن لي في ظل دعوات المقاطعة نزاهة الانتخابات وحقيقة أن تلك المقاطعة ستنصب في مصلحة أحد المرشحين؛ لان المقاطعة بالإضافة إلى عدم وجود الضغط الجماهيري من شانها أن تجعل اللجان فارغة فينفتح الميدان أمام التزوير". وختم حديثه قائلا: "اعتقد أن الصناديق التي أتت بحزب الحرية والعدالة والنور السلفي هي الصناديق عينها التي ستأتي برئيس لمصر، والمشكلة الآن هي عودة أذناب النظام السابق متسترين خلف مرشح معين، ويعتصرني الخوف أن يأتي يوما ويقال أن الثورة لم تكن دستورية!!".