الإسبانية أنقذ برشلونة أمس (الجمعة) موسمه، بعدما نجح في الفوز بآخر الألقاب التي ينافس عليها، بفوزه على أتليتك بلباو بثلاثية نظيفة، ليضيف البارسا لقبا جديدا إلى جعبته في آخر مباراة رسمية لللمدرب بيب جوارديولا مع النادي الكتالوني. والطريف أن جوارديولا قد بدأ مسيرته أيضا بحصد لقب كأس الملك عام 2009 على حساب أتلتيك بلباو أيضا، بعد فوزه في النهائي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف. وبدأت المباراة بمفاجأة غير سارة للفريق الباسكي، بعدما تلقى هدفا مبكرا للغاية عن طريق بدرو رودريجيز في الدقيقة الثالثة، عندما استغل خطأ دفاعيا داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية يفشل حارس أتليتك في التعامل معها. ولم يستوعب بلباو صدمة الهدف الأول ليقدم أداء مترنحا طوال المباراة، ويفشل في تحقيق الخطورة المطلوبة على مرمى خوسية مانويل بينتو، حيث سنحت له ثلاثة فرص طوال ال90 دقيقة. وفي الدقيقة 20 أضاف النجم ليونيل ميسي الهدف الثاني للبارسا، عندما تلقى تمريرة حريرية من أندرياس إنييستا ليسددها رائعة بيسراه في زاوية شبه مستحيلة، ليزيد صعوبة اللقاء على أتليتك. ولم ينتظر النادي الكتالوني كثيرا ليحرز رودريجيز الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 25، بعد تلقيه تمريرة من تشافي هيرنانديز خارج منطقة الجزاء، ليسددها أرضية سريعة في مرمى جوركا ايريزوز مورينو. وفي الشوط الثاني هدأت الأوضاع، وواصل برشلونة ضغطه بحثا عن توسيع الفارق أمام بلباو المستسلم، وأضاع ميسي وبدرو العديد من الفرص، بينما أضاع فيرناندو يورنتي أخطر فرص الفريق، عندما سدد كرة رأسية خارج المرمى، لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة للبارسا، ويتوج ببطولة الكأس في موسم افتقد فيه الألقاب الكبرى.