شنّ الداعية صفوت حجازي هجوما عنيفا على شيوخ وأعضاء الدعوة السلفية وقيادات حزب النور؛ على خلفية قرارهم بتأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية، عوضا عن تأييد الدكتور محمد مرسي الذي قال حجازي إنه الأجدر بكرسي الرئاسة. قال حجازي -خلال كلمته بمؤتمر تأييد ترشيح مرسي، بحضور خيرت الشاطر مساء أمس (الخميس) بالإسكندرية- إن السلفيين الذين أيّدوا الثورة قلّة قليلة، وهؤلاء هم الذين أيّدوا ترشيح محمد مرسي للرئاسة. وتابع: "أما السلفيون الذين أعلنوا عن تأييدهم لأبو الفتوح فهم أنفسهم الذين كانوا ضد الثورة وحرّموا المشاركة فيها، بل وكفّروا من شارك فيها في البداية، واصفا هؤلاء بأنهم كانوا يسعون للحفاظ على ولي نعمتهم (حسني مبارك) الذي يدينون له ولنظامه بإطلاق أيديهم في العمل بالمساجد ليدعوا له ولنظامه"؛ بحسب كلامه. ووصف حجازي السلفيين الذين أيّدوا ترشيح عبد المنعم أبو الفتوح ولم يؤيدوا مرسي بأنهم يحاربون الحق ويخشون تطبيق شرع الله؛ وفقاً لبوابة الأهرام. وهاجم حجازي أشرف ثابت -وكيل مجلس الشعب وعضو حزب النور السلفي- الذي قال إن قيادات السلف وحزب النور أدرى بمن يرشحونه؛ لأنهم في المطبخ السياسي، مضيفا: "ده كان أقصى حاجة بيعملها أيام النظام السابق إنه بيغسل الميتين"؛ على حد قوله.