كشف حازم صلاح أبو إسماعيل -المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية- أنه سيحشد الناس للتصويت لصالح مرشح معين أثناء انتخابات الرئاسة وهو إما أن يكون الدكتور محمد مرسي أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حتى لا يفوز أحد "الفلول". وأكد حازم أنه "لا يد لي في الدعوة للتظاهر أمام العباسية ولم أدعُ للتصعيد"، مشيرا إلى أن الإعلام قد يصنع من القاتل بريئا ومن البريء قاتلا. وأردف: "أصدرت بيانا بعد استبعادي ب 48 ساعة للتهدئة ولكن الناس الغاضبة نزلت إلى الميدان ولست أنا من حشدهم ولو أردت أن أحشد لتجاوزت الأعداد عشرات الآلاف". وواصل حديثه: "أنا لا أحرك معتصمي التحرير وأرفض قصر الأمر على أنهم من أنصاري فقط"، مبينا أن "لازم حازم حملة أعرف عنها من البداية والقائم عليها رجل محترم لا أقول أنه أخطأ لكن لم أطلب منه النزول للاعتصام والذهاب إلى العباسية". وشدد أبو إسماعيل -خلال حواره ببرنامج "آخر كلام" على قناة ON TV- على أنه لن يتدخل لوقف الانتخابات الرئاسية ويجب أن تستمر. وأوضح أبو إسماعيل أن صفحة "حازم صلاح أبو إسماعيل" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ليست صفحته، مشيرا إلى أن هناك نحو 30 شابا قائمين عليها، مؤكدا أن كلمته المنشورة على الصفحة يوم 28 إبريل لم تكن تحريضية على الإطلاق. وبيّن أبو إسماعيل أن فيديو الشيخ محمد عبد المقصود والذي يصفه بأنه يستهسن بالدماء كان تعليقا على أحداث محمد محمود، ولا يقصد قط ما حدث أمام العباسية فكلامه منذ أكثر من 6 شهور، والإعلام يأخذ هذا المقطع ليوظفه بمزاجه؛ بحسب تعبيره. وأكد أبو إسماعيل: وسام عبد الوارث -رئيس قناة الحكمة- أنه "رجل لا تشوبه شائبة ولا أشكك فيه أبدا وسأتأكد من تصريحاته لأن من نشرها جريدة المصري اليوم". وعن علاقته بجماعة الإخوان قال: "أرفض سياسات الإخوان بعد ثورة 25 يناير"، مؤكدا أنه لا علاقة للإخوان بكافة تحركاته الأخيرة، مؤكدا: "لم أكن يوما عضوا بالإخوان ولا في مكتب الإرشاد ولا في أي هيئة وكنت أحضر معه لقاءات كثيرة ولم أكن تنظيما معهم رغم أن انضمامي لهم شرف لي". وحول الاستفتاء أكد المرشح المستبعد من سباق الرئاسة: "التصويت ب"نعم" كان أمرا صحيحا على أن يتم انتهاء المرحلة الانتقالية خلال 6 شهور لكن المجلس العسكري فضل إطالة المرحلة الانتقالية وحدوث مجازر عديدة". واختتم أبو إسماعيل حواره بالتأكيد على أن من ماتوا أمام وزارة الدفاع كانوا على بعد أكثر من 500 متر من الوزارة ولم يقتحموها حتى يتم قتلهم، مشيرا إلى أنه تم قتل البعض على بعد أكثر من 2.5 كيلو متر.