أ ش أ أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -المرشح لرئاسة الجمهورية- لأعضاء حملته بمحافظة الشرقية، أن دم الشهداء أمانة في عنقه، وأنه لا حظر على الدعاية الانتخابية. وأضاف أن مشروعه لخدمة مصر مستمر، حتى لو لم يوفق في الانتخابات، وذلك من خلال تأسيس إطار قانوني يشمل حزبا سياسيا ومراكز أبحاث وجمعيات أهلية. وطالب أعضاء الحملة بمضاعفة جهودهم خلال الفترة القادمة، مشددا على ضرورة أن تعمل كل مجموعة على اتخاذ الخطوات التي تخدم الهدف العام، دون انتظار "تعليمات مركزية"، داعيا الأعضاء بالإنفاق من جيوبهم إن لم تكن هناك موارد كافية، لأنهم لا يعملون من أجل شخص ولكن من أجل مصر. ونبّه إلى أن أعداء مصر والعرب والمسلمين يريدون تصوير الإسلام على أنه تشدد وتخلف وجهل ومرض، مشددا على أن الأوطان لا تبنى إلا بالمخلصين من أبنائها، لافتا النظر إلى أن إنقاذ مصر هو إصلاح وإنقاذ للعالمين العربي والإسلامي. وتفقد أبو الفتوح -خلال جولته بمدينة الزقازيق- عددا من أقسام مستشفيات جامعة الزقازيق. يُذكر أنه تمّ إلغاء لقاء أبو الفتوح بطلاب جامعة الزقازيق، خشية تجدد الاشتباكات بين الطلاب المنتمين للإخوان المسلمين ونظرائهم المستقلين، على خلفية خلافهم حول تشكيل لجان اتحاد طلاب كلية التجارة، التي كان مقررا أن تحتضن اللقاء.