أبو إسماعيل: لن أنسحب من الترشّح.. والحملات الإعلامية ضدي مغرضة

أ ش أ
نفى المرشّح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل اليوم (الأربعاء) الأنباء التي تتردّد حول اعتزامه الانسحاب من خوض انتخابات الرئاسة، ووصف تلك المزاعم بأنها "تستهدف التأثير على موقفه وزعزعة الثقة في حملته الرئاسية"، مؤكّدا استمراره في المضي قدما في الحملة حتى إجراء الانتخابات الشهر المقبل.
وقال أبو إسماعيل، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم: "لن أتراجع عن خوض انتخابات الرئاسة، ولا نية لديّ للانسحاب، هذا لن يحدث أبدا، هم يتمنون ذلك، وهم لا يريدونني أن أكمل السباق، وهم أنفسهم أيضا مَن قاموا بترويج شائعات كاذبة بأن والدتي تحمل الجنسية الأمريكية وهذا مستحيل؛ لأن والدتي مصرية من أبوين مصريين أقامت فترة في أمريكا لتلقّي العلاج، وحصلت على حق الإقامة، وكان لديها فقط "جرين كارد" وليس جواز سفر".
وردا على سؤال عما إذا كان البعض يعتبر حق الإقامة بمثابة الحصول على الجنسية؛ قال إن البطاقة الخضراء "الجرين كارد" لا تعتبر وثيقة رسمية، ولا تدل بأي حال من الأحوال على حصول أمي علي الجنسية الأمريكية؛ بل إنها تعطيها فقط الحق في أن تذهب وتسافر لابنتها المقيمة هناك دون الحصول على تأشيرة سفر من السفارة الأمريكية بالقاهرة.
واستنكر أبو إسماعيل ما وصفه ب"الحملة الإعلامية المغرضة التي تستهدف تشويه صورته أمام الناخبين بإثارة قضية حصول والدته على الجنسية الأمريكية".
وأضاف قائلا: "هناك حبكة شديدة وإصرار على عدم تسليم أي مستندات تُؤكّد عدم حصول والدتي الراحلة علي أي جنسية أخرى بخلاف الجنسية المصرية، كاشفا النقاب عن لجوئه إلى القضاء لحسم هذا الأمر حتى يتم إثبات الحقيقة، ويتأكّد الجميع من أن الأمر كان محاولة للتشويه المتعمّد لصورتي أمام الناخبين".
وأوضح أنه تقدّم بدعوى قضائية أمام مجلس الدولة ضد وزير الداخلية ورئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية؛ للمطالبة بإلزام وزير الداخلية بإصدار شهادة تُفيد عدم ازدواجية جنسية والدته، مؤكّدا من جديد عدم حصولها على الجنسية الأمريكية أو أي جنسية أخرى.