جمعية المعلمين الكويتية تدين الاعتداء على المدرس المصري

أ ش أ
أدانت جمعية المعلمين الكويتية "تكرار الاعتداءات على المعلمين"، وخاصة الاعتداء الذي تعرض له المدرس المصري، مطالبة بتحرك عاجل لحماية صناع عقول الأجيال، مؤكدة أن بعض الطلبة وأولياء أمورهم يقتحمون المدارس ويعتدون بالضرب على المعلمين.
واستنكرت الجمعية في بيان نشر اليوم اعتداء تعرض له معلم التربية الإسلامية المصري في إحدى المدارس المتوسطة من قبل أحد الطلبة وأقاربه، مؤكدة أن هذا الاعتداء يعكس حقيقة الواقع المؤلم الذي يعيشه المعلمون والإدارات المدرسية بشكل عام في ظل غياب قانون يحميهم من الممارسات الدخيلة لبعض الطلبة وأولياء الأمور.
وكانت إدارة مدرسة الفنطاس قد استدعت ولي أمر أحد الطلاب؛ لضبط سلوك ولده المشاغب، ولكن ما كان من الوالد سوى الاعتداء على المدرس مستخدما العقال، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وذكرت الجمعية في بيانها أنها كانت وما زالت تطالب بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات من خلال إقرار قانون حماية المعلم، ومن خلال تأمين السبل الكفيلة بحماية المعلم وتهيئة الأجواء المناسبة له لممارسة رسالته ومسئولياته الجسيمة على أكمل وجه، وبما يتوافق مع مكانته الرفيعة.
وأضافت أنها تقدّمت مجددا من خلال مذكرة رفعتها إلى وزير التربية وزير التعليم العالي نايف الحجرف وإلى اللجنة التعليمية في مجلس الأمة؛ للمطالبة بإقرار قانون حماية المعلم، فيما أشادت في الوقت نفسه بالتحرك السريع الذي قام به الحجرف في التعامل مع قضية الاعتداء على المعلم، وفي التدخل المباشر لاتخاذ الإجراءات القانونية.
أكد متعب العتيبي -رئيس الجمعية- أن قانون حماية المعلمين تقدمت به الجمعية رسميا إلى اللجنة التعليمية في مجلس الأمة، وحصلت على وعود من النواب بدراسته، موضحا أن القانون يعمل على توفير الحماية للمعلم داخل المؤسسات التعليمية وليس خارجها، مشددا على ضرورة إقراره وتطبيقه لكي يشعر المعلم بالأمان أثناء تأديته لعمله الذي يعتبر الأساس واللبنة لبناء نهضة أي مجتمع.