لا تثق الإعلامية بثينة كامل -المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهوية- باعتزام المجلس العسكري تسليم السلطة في 30 يونيو المقبل لسلطة مدنية منتخبة، مبررة إقدامها على خطوة الترشح بقولها إنه "يجب أن تكون هناك امرأة بين المرشحين". وقالت بثينة -في سياق حوار مطول على قناة cbc في برنامج "بهدوء" مع الإعلامي عماد الدين أديب- اليوم (الجمعة): "في رأيي أرى أن المجلس العسكري لن يسلم السلطة؛ لأنه سيتم محاكمته، والمشير مثل البشير؛ بسبب ما ارتكبه من جرائم ضد الإنسانية تجاه الثوار". وأضافت: "المجلس العسكري يقوم "بمرمطة" جنودنا في الشوارع، وعمل صدامات بين الجيش والثوار؛ لذلك لا أصدق أنه سيسلم السلطة". وحول اتخاذها لقرار الترشح لرئاسة الجمهورية، أشارت بثينة: "رشحت نفسي للرئاسة؛ لأني صدقت قيامنا بثورة، ويجب أن تكون هناك امرأة بين المرشحين، ومن خلال جولاتي وجدت أن الشعب المصري متقبل لكل شيء، ولم أجد أي نوع من التهجم أو الرفض على ترشحي لهذا المنصب الرفيع". وشدّدت الإعلامية الكبيرة على أهم أولوياتها في حال نجاحها؛ وهي: محاربة الفقر والفساد، والنهوض بالتعليم، والقضاء على البطالة، وبناء دولة مؤسسات. وانتقدت المرشحة المحتملة للرئاسة استمرار حملات المحاكمة العسكرية للمدنيين، قائلة: "أنا ضد المحاكمات العسكرية، ولا أرى قضاء مستقلا، نحن قمنا بثورة وطالبنا بالحرية، وقلنا إن الشعب يحمي ثورته، ولا أقبل الحكم العسكري أو المحاكمات العسكرية، أو تلك الخريطة كلها".