قرّر المستشار وجيه الشاعر -قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في أحداث مجلس الوزراء- تجديد حبس الناشط السياسي أحمد دومة لمدة 30 يوما جديدة على ذمة التحقيقات المتهم فيها بالتحريض على الاعتداء على القوات المسلحة وحرق المجمع العلمي. وطالب دفاع دومة بإخلاء سبيله لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، وقدّم حوافظ مستندات تفيد براءة موكّله مما نُسِب إليه من اتهامات، وأنه لم يعتدِ أو يحرّض على حرق المجمع العلمي، إلا أن القرار جاء بتجديد الحبس في النهاية وأُعيد دومة لمحبسه بسجن طره. يُذكر أن دومة تمّ التحقيق معه بعد اتهام شخص يُدعى "هشام الشاذلي" له بحرق المجمع العلمي؛ قائلا إنه كان يجلس في التحرير، وحضر إليه شخص طلب منه أن يفرغ البنزين من دراجته البخارية لعمل قنابل مولوتوف لإلقائها على الجيش والمجمع العلمي إلا أنه رفض، وبعدها شاهد هذا الشخص يظهر في إحدى القنوات الفضائية فأبلغ عنه، وتمّ استدعاء وائل الإبراشي مقدّم البرنامج والاستماع لأقواله، وتمّ بعدها ضبط وإحضار دومة وتقرّر حبسه، فتظلّم الأخير عدة مرات إلا أن تظلماته كلها رُفضت.