رامي المتولي قررت شركة فوكس البدء في التحضير لفيلم Alfred Hitchcock And The Making Of Psycho الذي يتناول الصعوبات التي واجهها المخرج الكبير ألفريد هيتشكوك في صنع فيلمه الشهير Psycho. وكان من المفترض أن يقوم بإنتاج الفيلم شركة بارمونت منذ ما يزيد على أربع سنوات؛ إلا أن الفيلم ذهب في النهاية إلى شركة فوكس التي قررت إنتاجه. ويُعدّ فيلم Psycho واحدا من علامات السينما العالمية فيما يتعلق بأفلام الرعب والجريمة، وكذلك الحال مع مخرجه ألفريد هتشكوك.. والآن وبعد مرور ما يقرب من 52 سنة على إنتاجه يعود الفيلم ومخرجه وبطلته جانيت لي إلى الحياة من خلال هذا الفيلم؛ لنتعرف على الصعوبات التي واجهت هيتشكوك؛ بعد قراره بإخراج فيلم رعب منخفض التكاليف، ورفض معظم شركات الإنتاج تنفيذ هذا الفيلم، وهو ما دفعة للإصرار على تنفيذه للدرجة التي دفعته إلى القيام بإنتاجه بنفسه؛ ليتحول الفيلم إلى واحد من أعلى أفلامه تحقيقا للإيرادات، وواحد من أهم كلاسيكيات السينما العالمية. يُذكر أن شركة فوكس تعاقدت مع عدد من الممثلين العالميين لبطولة الفيلم؛ على رأسهم: الممثل البريطاني أنتوني هوبكنز في دور الفريد هتشكوك، والأمريكية هيلين ميرين في دور زوجته ألما ريفيل، وسكارليت جوهانسون لتجسيد دور بطلة العمل جانت لي، ويقوم بإخراج الفيلم المخرج ساشا جيرفاسي. جانيت لي الممثلة التي سبق وأن ترشحت لنيل جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Psycho عام 1961، وتوفيت عام 2004. يُعدّ هيتشكوك أحد أبرز مخرجي السينما الأمريكية، ولد هيتشكوك في 13 أغسطس 1899، بدأ حياته المهنية عام 1919 بكتابة العناوين الفرعية للأفلام الصامتة في استوديو لاسكي بلندن، وهناك تعلم المونتاج وكتابة السيناريو، وكان أول فيلم يشتهر به هو فيلم The Lodger، وفيه قدم طابعه المميز؛ البريء الذي يتهم بالقتل، ويحاول الفرار، وإثبات براءته، وبحلول نهاية عام 1930 أصبح هيتشكوك واحدا من أشهر المخرجين في إنجلترا. وفي عام 1940 انتقل هيتشكوك إلى هوليوود؛ ليقدم أول فيلم له Rebecca الذي ترشح عنه لجائزة أفضل مخرج في مهرجان الأوسكار، وظل تميزه في هوليوود واضحا؛ حيث قدّم عدة أفلام من أبرز كلاسيكيات السينما الأمريكية؛ منها: Psycho وThe Birds وVertigo. يُذكر أن سكارليت جوهانسون قد سبق ترشيحها لنيل جائزة الجولدن جلوب لثلاث سنوات على التوالي، تنتظر منتصف هذا العام عرض فيلم The Avengers الذي تُشارك من خلاله بشخصية بلاك ويدو، ويُعدّ الإنتاج الأضخم لشركتي مارفيل وبارمونت؛ حيث بلغت تكاليف إنتاجه ما يقرب من 300 مليون دولار.