أ ش أ سحبت بريطانيا سفيرها من دمشق وفريق العاملين في سفارتها تخوفا من تأزّم الموقف الأمني في دمشق الذي يضع فريق العاملين ومبنى السفارة في خطر. وقال وليام هيج -وزير الخارجية البريطاني- إن "سفيرنا في دمشق وفريق العاملين في السفارة قد غادروا سوريا في 29 فبراير وسيعودون إلى المملكة المتحدة خلال وقت قصير". وأضاف هيج في بيان قدمه اليوم (الخميس) إلى مجلس العموم: "قرار سحب فريق العاملين في السفارة البريطانية في دمشق لن يقلل بأي حال من الأحوال التزام المملكة المتحدة بتنشيط الجهود الدبلوماسية للاستمرار في الضغط على نظام الأسد لإنهاء العنف. وأشار هيج إلى أنه سيستمر في العمل عن قرب مع كافة الدول التي تتعاون في الجهود الدبلوماسية لممارسة الضغوط على النظام السوري، موضحا أن الاتحاد الأوروبي أقرّ عقوبات جديدة على سوريا بتاريخ 27 فبراير في إطار السعىي لوقف العنف. وأردف قائلا: "سندعم الجهود التي سيبذلها كوفي عنان -الأمين العام السابق للأمم المتحدة- كمبعوث خاص إلى سوريا وللأمم المتحدة والجامعة العربية". وأضاف وزير الخارجية البريطاني أنه سيستمر في دعمه للمجلس الوطني السوري لتشجيع ممثلي المعارضة السورية للوصول إلى سوريا ديمقراطية ومتعددة الأعراق ومسالمة.