أعلنت الفنانة بسمة أنها لن تسمح لأي شخص من أن ينال من زوجها النائب البرلماني عمرو حمزاوي من خلال أدوارها التمثيلية، وأنها سوف تنتقي أدوارها بنوع مختلف من الوعي خلال الفترة القادمة. وقالت بسمة أثناء حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي مساء أمس (الإثنين): "عمرو لم يتحدّث معي عن طبيعة اختيار أدواري بالعكس؛ فهو يحترم اختياراتي الفنية للغاية، ويحترم الفن في المقام الأول". وأضافت: "أنا مستوعبة للغاية طبيعة وضع عمرو السياسي، وطبيعة الدولة التي نعيش فيها؛ لذا فأنا دون أن يطلب مني وضعت لنفسي خطوطا معينة، وهذا لا يُقلّل على الإطلاق من احترامي لنفسي أو احترامي لفني، لكني لن أسمح لأحد أن يُهاجم عمرو من خلال عملي". وأكّدت بسمة أن الظرف التاريخي هو ما يُوضّح حدود العلاقة، والظرف الحالي مختلف عما إذا كان عمرو حمزاوي لا يعمل في السياسة أو أنها لا تعمل في مجال التمثيل، وهذه الظروف هي التي فرضت شكل العلاقة. وبسؤال بسمة عن شعورها عقب حدوث الحادثة الشهيرة التي تمّ سرقتهما فيها، مؤكّدة أنها كانت تشعر بالحنق الشديد بعد أن تمّ مهاجمتهما وإظهارهما بمظهر المذنبين في حين أنهما هما المجني عليهما، مشيرة إلى أن عمرو ردّ لها روحها عقب أن قرأت مقالته الشهيرة "أشكُ" التي أعلن فيها للمرة الأولى بأنهما يحبّان بعضهما البعض. ووصفت بسمة الهجوم الذي تعرّضا له في هذه الفترة بأنه "قلة أدب، وعدم رباية من قطاع كبير من الناس الذين تعرّضوا لحادثهما". في حين أكّد حمزاوي في الحوار ذاته أنه كَتَب هذه المقالة كنوع من ردّ الاعتبار لبسمة، بعد القسوة التي شهدتها؛ خاصة أنها تعرّضت لحادث إجرامي شنيع قبلها. يُذكَر أن عمرو حمزاوي وبسمة قد تمّ عقد قرانهما منذ فترة قريبة، وحضر عقد القران عدد من أعضاء مجلس الشعب؛ أهمهم هو النائب البرلماني والمتحدّث باسم حزب النور نادر بكار، والذي أثار حضوره عقد القران عددا كبيرا من التساؤلات. وكان عمرو حمزاوي وبسمة قد تعرّضا في شهر رمضان الماضي لحادث سرقة على طريق المحور المؤدّي لمدينة 6 أكتوبر، وتمّ القبض على السارقين، وحُكِم على اثنين منهما بالسجن المؤبّد.