اتهم عمرو زكي -مهاجم نادي الزمالك- محافظ مدينة بورسعيد ومدير الأمن بالمدينة الساحلية ومدير الاستاد بالتسبّب في المجزرة التي حدثت الأسبوع الماضي، وتسبّبت في مقتل العديد من مشجّعي الأهلي. وكان قد تُوفّي نحو 80 مشجّعا من جماهير النادي الأهلي، بعد اعتداء جماهير بورسعيد على الجمهور الأحمر عقب نهاية مباراة الفريقين بالجولة ال17 بالدوري الممتاز. وقال زكي ل"بص وطل" اليوم (الخميس): "يجب أن يُحاسب أولا كل من مدير أمن بورسعيد ومدير الاستاد والمحافظ، ثم من بعد ذلك يتمّ محاسبة البلطجية الذين اعتدوا على الجمهور الأحمر". وأضاف: "تلك الأطراف هي التي سمحت للجمهور بقتل مشجّعي الأهلاوي، ولم يتحرّكوا لإيقاف الكارثة". وشدّد البلدوزر على أنه لن يلعب الكرة داخل مصر، إذا لم يأخذ أهالي الشهداء حقوق أبنائهم والقصاص من المجرمين. وأتمّ زكي: "لا يمكن عودة النشاط الكروي 11 مارس المقبل، إلا قبل استعادة حقوق الشهداء؛ خاصة أن الجماهير لن تقبل بلعب الكرة". ومن المقرّر أن يلتقي الأهلي والزمالك في مباراة ودية 11 مارس المقبل يُخصّص دخلها لصالح أهالي الشهداء.