أكد الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي أنه لا يعترف بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي ظهرت مؤخرا على شبكة الإنترنت في مصر. وأضاف حجازي: "إذا أخذنا الدين من الإنترنت فكأنما نأخذه من مسيلمة الكذاب، وأنا مع سيادة القانون، فمصر لن يحكمها سوى الدستور والقوانين، وليس مجموعة شباب على موقع فيس بوك يفعلون ما يريدون حتى لو تذرّعوا باسم الدين". ورفض الداعية الإسلامي الفصل بين الدين والسياسة، قائلا: "كل ما نفعله في حياتنا مرتبط بالدين، والسياسة فيها حلال وحرام، وقبل أن نقدم على أي عمل يجب أن نسأل أنفسنا إن كان يغضب الله أم لا". وحول فرض زي شرعي على النساء بالأماكن العامة، أكد حجازي أنه يرفض تقييد الحريات وفرض أي شيء بالإجبار، لكنه يرى في الوقت نفسه ضرورة الالتزام بالملابس المحتشمة باعتبارنا بلدا إسلاميا.