رفض مسئولو مجلس إدارة الزمالك -برئاسة ممدوح عباس- الطريقة التي يتعامل بها حسين ياسر المحمدي -لاعب الفريق- والذي وقّع لليرس البلجيكي قبل بداية الموسم الحالي دون موافقة مسئولي المجلس المعين السابق. واشترط الدولي القطري الحصول على 4 ملايين جنيه في الموسم، على أن يحصل على نصف قيمة التعاقد مقدّما قبل العودة للفريق الأبيض مقابل الموافقة على العودة للزمالك. وقال إبراهيم يوسف -عضو مجلس إدارة الزمالك- ل"بص وطل" اليوم (الأربعاء): "الطريقة التي يتعامل بها حسين ياسر المحمدي مع مسئولي الزمالك فيها ابتزاز كبير من اللاعب؛ لأنه يشترط من أجل العودة رغم أن موقف الزمالك قانوني 100% لاستعادة اللاعب من جديد". وأضاف: "نرفض تماما فكرة الدخول في مفاوضات مع مسئولي ليرس البلجيكي برئاسة ماجد سامي؛ خاصة أنهم يعرضون الدخول في صفقة تبادلية لإعادة المحمدي للفريق الأبيض". وتلقّى ممدوح عباس -رئيس الزمالك- مكالمة هاتفية من رئيس نادي ليرس البلجيكي أمس يطلب فيها حلّ الأزمة وديا، والدخول في صفقة تبادلية مقابل التنازل عن اللاعب للعودة للفريق الأبيض. وتابع: "كل هذه الأمور مرفوضة، وإذا استمرّ موقف اللاعب في تجاهل العودة؛ فسنستمرّ في الخطوات الرسمية بشكواه دوليا في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ما دام أننا على حق في استعادة اللاعب". وأتمّ شقيق المدرب العام للزمالك: "القضية في الفيفا، وموقفنا قانوني في هذه الأزمة، وفي النهاية سيعود المحمدي للزمالك دون أن نتوسّل للاعب أو مسئولي ليرس البلجيكي".