يرى محمد بركات -لاعب وسط النادي الأهلي- أنه محظوظ جدا لحبّ الجماهير الجارف له، والذي انعكس على حالة الترقّب الشديد لمشاركته في المباريات الرسمية مع الفريق. وكان بركات قد ابتعد عن المشاركة مع فريقه في المباريات منذ أغسطس الماضي، بعد إصابته بكسر في ساعده. وقال بركات ل"بص وطل" اليوم (الجمعة): "الحمد لله على هذه النعمه الكبيرة؛ لأن محبّة الناس جزء من محبة الله لي، وأتمنّى دوامها، وأن أكون على قدر ما يريده الناس". وأضاف: "عندما أُطالع صفحات الفيس بوك وأقرأ تعليقات زوّاره، أشعر بسعادة كبيرة تعوّضني عن الكثير من الأشياء في حياتي، وأكثر ما يزيد من ذلك الكمّ الهائل للصفحات التي تحمل صوري وأخباري، وتجاوب أعداد كبيرة من الناس معها". ودلّل بركات على نجاح موقع التواصل الاجتماعي الشهير بأنه بالفعل المتنفّس الحقيقي للجماهير؛ خاصة في ظلّ دوره الرائد في تحريك وقيادة ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الحكم الفاسد في مصر. وعلّق اللاعب المخضرم على أطرف ما قرأه: "فوجئت منذ فترة بصفحات لترشيحي رئيسا للجمهورية، وبالرغم من الطابع الفكاهي للصفحة فإنها أعجبتني كثيرا، وأحرص بشكل مستمرّ على متابعة ما يُنشر بها على الرغم من عدم علاقتي بمن أنشأها". وأكمل الزئبقي: "أشكرهم جميعا على هذه المشارع الجميلة، وأعتقد أنني بالفعل رئيس جمهورية، ولكن عَبْر صفحات الفيس بوك، وهو ما يكفيني بالفعل، ولا أرغب في أكثر من ذلك". وعلّق اللاعب ضاحكا: "الترشّح لرئاسة الجمهورية يتطلّب أن يكون سِنّ المرشح 40 عاما، وبما أنني لم أكمل ذلك فقد أُفكّر في المنافسة على المنصب في المستقبل". وتعرّض الزئبقي لدوخة أثناء مران الأهلي أمس (الخميس) نتيجة ارتطام كرة قوية برأسه، لكنه تماثل للشفاء، وسوف يشارك في مباراة الداخلية الودية عصر اليوم. يُذكَر أن نجم الأهلي، محمد أبو تريكه سبق ترشيحه عَبْر بعض الصفحات لتولّي منصب رئيس الجمهورية، لكنه علّق على ذلك بأنه لا يرغب في تحمّل مسئولية الملايين أمام الله. وأنهى مَلك الحركات تصريحاته: "أثبتنا للعالم كله أننا شعب متحضّر للغاية من خلال الانتخابات النزيهة التي أجريناها، وعلينا أن نكمل المشوار وإعادة بناء منشآت البلد التي دُمّرت بفعل الظروف السابقة، وهي مسئولية كل مصري".