احتلّ الدكتور محمد البرادعي -المرشّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- المركز الأول مع 13 شخصية عربية في قائمة مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية لعام 2011 لأهم 100 مفكّر في العالم؛ وذلك لدورهم في التغيير نحو الديمقراطية في العالم العربي. ويعدّ هذا العام الثاني على التوالي الذي تضمّ فيه القائمة اسم البرادعي، والذي احتلّ المرتبة العشرين في العام السابق؛ وذلك وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وقالت "فورين بوليسي" عن البرادعي الذي وضعت صورته على غلافها: "بعد حياة مهنية حافلة للدكتور البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحاصل على جائزة نوبل للسلام، عاد البرادعي إلى القاهرة العام الماضي ليكون بديلا سياسيا لحكم الرئيس السابق حسني مبارك، وكان واحدا من القلائل الذين كانوا يعتقدون أن التغيير في مصر قد حان، لذلك استطاع البرادعي أن يكون واحدا من أبرز الأصوات لتحريك الثورة في مصر". وتعليقا على ذلك، قال البرادعي: "أشعر بالسعادة لرؤية هذا العدد الكبير من الأسماء والشخصيات العربية من مصر وتونس وسوريا واليمن وليبيا في قائمة أفضل 100 مفكّر لهذا العام؛ فهذا يعني أن العالم العربي ما زال يمتلك الكثير والكثير من العقول الواعية والشخصيات المستنيرة التي تستطيع أن تنهض بدولها وتضعها على المسار الصحيح نحو الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والعيش بكرامة وحرية لكل مواطنيها".