أكّدت مريم ميلاد رزق -وكيل مؤسسي حزب الحق وأوّل سيدة قبطية شابة ترأس حزبا سياسيا في مصر- أن نسبة الأقباط في حزبها لا تتجاوز 50% والباقي مسلمون، وأن الحزب يُرحّب بانضمام الإخوان المسلمين والسلفيين، موضّحة أن حزبها يهتمّ بالإنسان فقط بغضّ النظر عن ديانته. وأشارت مريم إلى أن الفتن الطائفية التي تحدث في مصر ما هي إلا لعبة سياسية يُمارسها البعض مع كل دورة انتخابية برلمانية؛ بهدف إحكام القبضة الأمنية على الناخبين. كما وجّهت مريم رسالة إلى أقباط المهجر المطالبين بالتدخّل الأجنبي في شئون مصر، قائلة: "بما أنكم أقباط المهجر؛ فالأفضل لكم ألا تتحدّثوا عن أقباط مصر، ولن نقبل أي وصاية أجنبية على مصر؛ فالقبطي والمسلم نسيج واحد منذ آلاف السنين". وأبدت مريم -التي كانت عضوة سابقة في الحزب الوطني المنحل- اعتراضها على إقصاء جميع أعضاء الحزب الوطني المنحل من العمل السياسي، مؤكّدة أن إبعاد جهة سياسية من العمل السياسي يعتبر ضد مبادئ الثورة؛ وذلك وفقا لبوابة الأهرام. وأوضحت أن الحزب الوطني ليس مسئولا وحده عن تراكم الفساد في مصر طوال الثلاثين عاما الماضية، مشيرة إلى أن أحزاب المعارضة في عهد مبارك قد شاركت في هذا الفساد، وأن بعضها كان يجري صفقات مع النظام السابق من أجل الحصول على بعض المقاعد في البرلمان.