ذكرت قناة الجزيرة اليوم (الأحد) أن هناك مصاعب تواجه إتمام صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل جلعاد شاليط -الجندي الإسرائيلي الأسير- في موعدها الثلاثاء المقبل؛ بسبب خلافات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكدت مصادر -وصفتها القناة ب"المطلعة"- أن الخلاف قائم بشأن أربعين أسيرًا تريد إسرائيل إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية، كما أنه لم يُحسم عدد الأسيرات المتوقع الإفراج عنهن، والذي اتضح أنه يزيد عن العدد المعلن سلفًا. وعلى صعيد متواصل، بدأت إسرائيل بتجميع الأسرى المقرر الإفراج عنهم في ثلاثة معتقلات؛ تمهيدًا لنقلهم إلى المعابر؛ على أن يفرج عنهم بالتزامن مع نقل جلعاد شاليط من مصر إلى إسرائيل. وقد وصل إلى القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم ديفيد ميدان -مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- في زيارة لم تحدد مدتها. وتوقعت مصادر بمطار القاهرة -وصفتها وكالة الأنباء الألمانية ب"المطلعة"- أن يجري المبعوث الإسرائيلي مباحثات مع المسئولين المصريين بشأن الصيغة التي سيتم بها تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. وتقضي الصفقة بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط -الأسير لدى الفلسطينيين منذ يونيو 2006- مقابل الإفراج عن 1027 من الأسرى والأسيرات الفلسطينيين على مرحلتين؛ أولاهما تقضي بالإفراج عن 475 أسيرًا، وينتظر تنفيذها خلال أيام.