بدأت الجمعية الوطنية للتغيير والهيئة العليا لشباب الثورة التي تضمّ شباب 19 حركة وائتلافا وحزبا سياسيا، حملة الدعاية لمليونية الجمعة المقبلة بميدان التحرير، وجميع الميادين الرئيسية بمحافظات مصر. وأعلنت الجمعية الوطنية للتغيير بمحافظة الشرقية، عن توزيع 5000 منشور، دعت فيه المواطنين إلى التظاهر يوم الجمعة بالمحافظة بالتزامن مع تظاهرات ميدان التحرير، مشيرةً إلى قيامها بالتنسيق مع كل القوى السياسية للمشاركة في التظاهرة. فيما أعلنت الهيئة العليا لشباب الثورة، عن البدء في توزيع 100 ألف منشور؛ للدعوة إلى التظاهر يوم الجمعة المقبلة تحت عنوان "شكرا عودوا إلى ثكناتكم"؛ لمطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بترك كرسي الحكم سريعا، والعودة إلى ثكنات الجيش؛ وذلك وفقا لبوابة الأهرام. وذَكَر بيان للهيئة أن المجلس العسكري يتعامل مع الثوّار ليس بصفتهم رجال ثورة، ولكن باعتبارهم مجموعة من البلطجية سائرا على نهج النظام السابق الذي كان يصفهم ب"القلة المندسة"، وهو الأمر الذي يُؤكّد عدم اعتراف المجلس بالثورة التي راح ضحيتها المئات ولا تجعله مجلسا ثوريا أو حتى حاميا للثورة. وشدّد البيان على ضرورة إنهاء حالة الطوارئ التي تفرض قيودا على الثوار وعلى المواطن العادي، داعية جميع القوى السياسية للتكاتف من أجل تعديل قانون الانتخابات وجعله بالقائمة النسبية، وإلغاء مجلس الشورى حتى تصبح السلطة التشريعية ذات مجلس واحد. وقّع على بيان الهيئة كل من: الجبهة الحرة للتغيير السلمي، وتحالف القوى الثورية، وتحالف الثوار الأحرار العرب، ومنظمة شباب حزب الجبهة، وشباب الحزب الناصري، واتحاد شباب حزب العمل، واتحاد شباب الثورة، وشباب حزب الغد، وصفحة الغضب الثانية، وحركة رحيل، والمركز القومي للجان الشعبية، ورقابيين ضد الفساد، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، وثوّار إعلام ماسبيرو، واللجان الشعبية، وتحالف الثوار العرب، وجبهة الإنقاذ القومي، وحركة فداكي يا مصر، وحركة الثائر الحق.