الحلم: أنا حلمت إني قاعدة في شقتي مع أختي وقافلة باب الشقة؛ لكن مش بالترباس ولا مفتاح، لقيت فجأة جارنا اللي قدامنا زقّ الباب برجله ففتحه، وكان شايل بنت على كتفه، وحاول يغتصبني وأنا كنت باقاوم أوي، وأختي راحت ضرباه بحاجة، ولمّا لقاني باقاوم أوي ضربني في مقدمة راسي بحاجة حادة، وجري، وكان حابس مراته في شقتهم وهي بتصوّت، اتصلت بأمي عشان تيجي تلحقني مارضيتش، اتصلت بجوزي عشان خايفة أزعجه.. وفجأة ظهر حمايا وقعد يقول إن أنا اللي أغريت جاري بإنه يغتصبني، وقال عني كلام وحش؛ فظهرت حماتي المتوفاة وقعدت تدافع عني باستماتة وتقول في حقي كلام كويس.. دخلت أنا وجوزي الأوضه بتاعتي وأنا منهارة وهو بيزعق؛ فمامته قالت له: بدل ما تزعق هدّيها وطمّنها وخدها في حضنك. يشير هذا الحلم إلى شعور الحالم بعدم الأمان في البيئة المحيطة بك.. وخوفه من كل شيء وأي شيء، واعتقاده أنه يوشك أن يؤذيه حتى لو كان ذلك بلا سبب، كما يشير إلى عدم ثقته بشكل كامل فيما يملك من قدرات تؤهله للتصدي لأي موقف مزعج ومنحه ما يدافع به عن نفسه، وربما كذلك يشير إلى حاجته لإعادة توطيد علاقته بالله سبحانه وتعالى حتى تهدأ نفسه ويطمئن قلبه.