صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على استدعاء عشرة آلاف جندي احتياط لتعزيز القوات المحيطة بقطاع غزة، فيما لقي 3 قادة من حماس مصرعهم في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقعهم في غزة. صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي الخميس ( 21 آب، أغسطس 2014) على استدعاء عشرة آلاف جندي احتياط لتعزيز القوات المحيطة بقطاع غزة . وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى انه قد استدعي الأربعاء ألفي جندي. وتأتي خطوة استدعاء الاحتياط بعدما استأنفت إسرائيل عملية الجرف الصامد التي كانت شنتها مطلع الشهر الماضي ضد حركة حماس في قطاع غزة ردا على الهجمات الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى ظهر الخميس إلى نحو عشرين شخصا من بينهم ثلاثة من كبار قادة حماس، وذلك عقب انهيار مباحثات القاهرة وما تلا ذلك من مواصلة الغارات وإطلاق الصواريخ، وسط مطالبة مجلس الأمن بوقف إطلاق النار. وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس الخميس مقتل ثلاثة من كبار قادتها في هذه الغارة الإسرائيلية. وقالت الكتائب في بيان نزف إلى شعبنا وأمتنا شهداءها القادة محمد ابو شمالة (41 عاما) ورائد العطار (40 عاما) ومحمد برهوم (45 عاما). ويعتبر هؤلاء الثلاثة من ابرز قادة كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة، لا سيما أبو شمالة والعطار العضوان في المجلس العسكري الأعلى للكتائب، إذ ذكرت مصادر فلسطينية أن أبو شمالة هو القائد العسكري لمنطقة جنوب قطاع غزة فيما يتولى العطار القيادة العسكرية للكتائب في لواء رفح. في المقابل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن حركة حماس أطلقت خلال يوم أمس وحده أكثر من 160 صاروخا على إسرائيل، وهو رقم لم يتحقق قبل ذلك. وأضافت أنه لم يتم اعتراض إلا 20 صاروخا فقط. وهددت حركة حماس باستهداف مطار بن غوريون الدولي صباح اليوم، إلا أن الإذاعة ذكرت أن شركات الطيران الإسرائيلية والأجنبية أعلنت أن جميع رحلاتها الجوية إلى المطار ومنه ستنتظم.