يعاني البعض من الشعور بالإحباط، بعد الفشل في تحقيق هدف معين، أو غياب شخص عزيز على قلوبهم، بل ويسيطر هذا الشعور على الكثيرين من وقت لآخر، دون أن يعرفوا أسبابه الحقيقية. وليتمكن الإنسان من التغلب على هذا الشعور، يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة، التي تعيد إليه اتزانه النفسي وقدرته على المضي قدماً في الحياة، وفيما يلي أهم النصائح التي تساعد على ذلك، حسبما أوردها موقع لايف هاك الإلكتروني. تحديد أسباب الإحباط قبل البحث عن العلاج لا بد من تحديد سبب المرض، وينطبق ذلك على الشعور بالاكتئاب والإحباط، فمعرفة السبب يشكل أكثر من نصف الطريق إلى الشفاء. البحث عن الجوانب المشرقة لكل أزمة يعيشها الإنسان جانبان أحدهما مظلم والآخر مشرق، والمتفائل هو الذي يستطيع رؤية الجوانب المشرقة في الأزمات والتحديات التي يمر فيها، ولتجاوز حالات الإحباط يجب البحث عن هذه الجوانب، وعدم التركيز بشكل كامل على النواحي السلبية. المشي في الهواء الطلق ينصح دوماً المشي في الطبيعة، إذ تعمل الشمس والهواء النقي على زيادة مستوى السيروتونين في الدم، والذي يشعر الإنسان بالراحة والسعادة ويعيد إليه ثقته بنفسه. التعامل دوماً مع أشخاص إيجابيين تزيد العزلة من شعور الإنسان بالإحباط والاكتئاب، لذلك ينصح بالبحث عن أشخاص مرحين وإيجابيين ومصاحبتهم، بالإضافة إلى الانخراط في نشاطات اجتماعية كالنوادي الرياضية والثقافية وغيرها. الابتعاد عن الأفكار السلبية يقود الشعور بالإحباط والاكتئاب إلى عالم مليء بالأفكار السلبية التي من الصعب تجاهلها، ويجب استبدالها بأفكار متوازنة إيجابية، ويساعد على ذلك البقاء في محيط نظيف من الأشخاص الإيجابيين. عدم سماع الأغاني الحزينة هناك ميل طبيعي عند الأشخاص المكتئبين لسماع الاغاني الحزينة، لكن يجب الإقلاع عن ذلك، لأن هذا النوع من الأغاني يستعيد الذكريات الحزينة والمؤلمة ويقود إلى المزيد من الكآبة، ويفضل استبدالها بأخرى ذات أنغام سعيدة وكلمات متفائلة.