صدرت للكاتبة نسرين البخشونجى رواية جديدة بعنوان«عطر شاه »، تناولت رواية «عطر شاه » العديد من القضايا الاجتماعية الشائكة ، كما تكشف عن عيوب التطرف والعصبية الطائفية المقيتة عبر مذابح البوسنة والهرسك المصورة، ومذابح لبنان، وفلسطين، وانفجار كنيسة القديسين بالإسكندرية، بينما ترى فى صورة "محمد بوعزيزي" مفجر ثورة الياسمين أيقونة لغضب الشباب العربي كما ترى أن الحشود فى مصر رفعت سقف مطالبها الثورية عندما أصاب الغرور السلطة الحاكمة، والأمر كذلك ترصد الرواية كيف صار موت الأبرياء فى مصر، على الطرق، وقضبان السكك الحديدية، وفى المستشفيات من الإهمال، واصطياد الشباب كما الطيور فى المظاهرات واقعا يوميا مريرا، فيما تنتقد البخشونجى فى روايتها من يبحثون عن "السبوبة" عبر سلسلة لا منتهية من الكتب التى يتكون عنوانها من كلمة "ثورة" تليها أى كلمة أخرى، ذلك والثورة لم تنته بعد.