تعتبر الفنانة اللبنانية مروى دورها في فيلمها الجديد "مشروع لا أخلاقي" أنه سيمثل نقلة فنية كبيرة في حياتها؛ مؤكدة أن مشهد اغتصابها في الفيلم لن يثير الغرائز؛ لكنه سيجذب تعاطف المشاهدين. وقالت مروى في حوار لها مع جريدة الشرق الأوسط اليوم (السبت): "أجسّد شخصية صعبة ومركبة، بها انتقالات ومراحل نفسية كبيرة في الفيلم؛ لذا شعرت أثناء تأديتي لها بأنني تأزّمت نفسياً بشكل كبير". وأضافت: "يشاركني في بطولته الفنانة الكبيرة تيسير فهمي، التي تعود إلى السينما بعد غياب طويل، ومعي كذلك الفنانون: عزت أبو عوف، وطلعت زكريا، وأشرف مصيلحي". وأشارت مروى إلى أن الفيلم يحتوي كثيراً من المشاهد الصعبة، التي أثّرت بشكل كبير على نفسيتها، وعن أصعبها كشفت: "أصعب المشاهد كان مشهد اغتصابي على يد الفنان أشرف مصيلحي، وهناك مشهد آخر لموت الشخص الذي أحبه في الفيلم". وتابعت: "بصفة عامة أستطيع أن أقول: إن هذا الفيلم سيمثل نقلة فنية كبيرة في حياتي؛ لأن مساحة التمثيل الحقيقي به كبيرة.. وأنا سعيدة بثقة المخرج والمنتج والمؤلف، الذين أجمعوا على اختياري لتأدية مثل هذه الشخصية الصعبة، وإن شاء الله سأكون على قدر المسئولية". وشدّدت مروى أنها لا تخشى الهجوم عليها بسبب تأديتها مشهد الاغتصاب، قائلة: "المشهد سيظهر على الشاشة بشكل يثير التعاطف وليس الاشمئزاز؛ فلا توجد به أية إثارة للغرائز، كما أنه لا يحتوي أي نوع من العري؛ حيث قام المخرج محمد حمدي بتصوير المشهد بطريقة محترمة للغاية، وأنا سعيدة جداً بالعمل معه؛ لأنه فعلاً مجتهد، ويمتلك رؤية فنية خاصة". وعن قصة الفيلم أوضحت الفنانة اللبنانية: "قصة الفيلم واقعية، وحدثت بالفعل من قبل.. وهي عن سيدة يعمل زوجها على تزويجها من أحد الرجال الأمريكيين؛ لكي تحصل على الجنسية الأمريكية، ثم العودة إليه من جديد؛ ليحصل هو بدوره على الجنسية.. وهي قضية مهمة جداً وغاية في الخطورة". وتدور فكره الفيلم، حول مشروع جواز الشباب من الأجانب؛ بهدف الحصول على الإقامة وغيرها من تسهيلات بالخارج. الفيلم قصة الدكتور أحمد أبو بكر، وإخراج محمد حمدي، وبطولة: تيسير فهمي، وطلعت زكريا، وعزت أبو عوف، وأشرف مصيلحي، ومروى، وعبد الله مشرف.