كتب: محمد عبد السميع اتهم الإعلامي محمود سعد شركة "صوت القاهرة" بالحدّ من حرّيته، بعدما منعته الظهور أول أمس (الأربعاء) في برنامج "صباح دريم"، متمنّيا في الوقت نفسه إنهاء مسيرته الإعلامية في قناة دريم التي شهدت انطلاقته الإعلامية. وقال محمود سعد في اتصال تليفوني مع الإعلامية دينا عبد الرحمن في برنامج صباح دريم: "فوجئت باتصالات عديدة بعد الإعلان عن ظهوري في برنامج "صباح دريم"، ببعض المسئولين من شركة "صوت القاهرة" يطلبون مني عدم الظهور في البرنامج، ما دمت أقول ما أريده على التليفزيون المصري". وأضاف الإعلامي الكبير: "بعد إصراري على الظهور في البرنامج، فوجئت بهم يخبرونني بأن هناك بندا صريحا في العقد يُلزمني بعدم الظهور إعلاميًا إلا في برنامجي وقناة MBC فقط، وأنني لا يسمح لي بالظهور ضيفا في أي برنامج إلا بعد الاستئذان والسماح لي من قِبَلهم، وبما أن هناك عقدا فلا أستطيع الإخلال به، لذا لم أتمكن من الظهور معكم أمس". وبسؤاله أين كان هذا العقد على الرغم من ظهوره كثيرًا في العديد من البرامج المختلفة في شهر رمضان، أجاب: "لم يحدث من قبل أن قمت بالاستئذان من الشركة المنتجة للظهور كضيف في أي برنامج، كما أنني عملت لمدة ثلاث سنوات في برنامج "البيت بيتك" ولم أوقّع عقدًا من قبل، وتكفيني الكلمة لأعمل". وتابع: "حينما طُلِب مني توقيع عقد برنامج "مصر النهارده" لعام 2011 لم ألحظ الجزئية التي تمنعني أن أظهر، وهذا جهل مني بأنظمة التعاقد؛ لأنني أعمل بالكلمة وهي تكفيني، لكنني اكتشفت أنني وقّعت على أوراق تقوم بالحدّ من حريتي، وهذا علّمني أن أقرأ العقود جيدًا قبل أن أوقّع عليها". وعن البنود التي سيقوم بتعديلها في التعاقد الجديد، أوضح: "إن كان هناك تعاقد جديد مع شركة "صوت القاهرة" سأقوم بمراجعة هذه البنود، لكني أفضّل أن أنهي مسيرتي الإعلامية في قنوات دريم صاحبة الفضل عليّ؛ حيث إنها أول مكان ساعدني للظهور". ونفى سعد وجود أسباب أخرى لمنعه من الظهور قائلا: "سواء كانت هناك أسباب أخرى أم لا، لكني اعتدت دومًا على احترام كلمتي، وما دام هناك عقد فأنا ملتزم به، لكن ما دام الأمر قد تحوّل إلى تعامل رسمي، فسيكون التعامل بيننا رسميًا طوال الوقت وإلى نهاية تعاقدي". وأتمّ: "طُلب مني أن ادّعي إصابتي بالمرض، أو أن هناك مشكلات تمنعني أن أظهر إلا أنني أفضّل أن أقول الحقيقة كاملة دون مواربة، فأنا أتحمل أخطائي دومًا". يُذكر أن عقد محمود سعد مع شركة "صوت القاهرة" سوف ينتهي في نوفمبر 2011 على حد قوله، ملمحا إلى احتمالية عدم تمديده مرة أخرى.