أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أمس (الثلاثاء) عن تخلّي لاعبي المنتخب ال23 عن مستحقاتهم المالية، في المباريات التي خاضوها استعداداً لكأس العالم 2010 أو في المونديال، بسبب الأداء المخيّب للآمال، الذي ظهروا عليه في البطولة التي شهدت خروجهم من الدور الأول. وقال رئيس الاتحاد الفرنسي "المؤقت" فرنان دوشوسوا في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني صحيفة (ليكيب): "اللاعبون التزموا بالقرار الذي تمّ اتخاذه خلال كأس العالم بالامتناع عن تقاضي المكافآت المالية إن كانت لها علاقة بالمباريات التحضيرية لمونديال جنوب إفريقيا أو المباريات التي خاضها المنتخب في النهائيات". وتُقدّر هذه المكافآت بثلاثة ملايين يورو بواقع 130 ألف يورو لكل لاعب.. وذكر دوشوسوا أن هذا المبلغ سيذهب لتطوير قطاع الهواة. ويُشار إلى أن قرار التنازل عن المكافآت قد أعلنه قائد المنتخب الفرنسي وقتها باتريس إيفرا بعد يوم من المباراة الأخيرة للديوك أمام المضيف جنوب إفريقيا (1-2). وظهرت فرنسا بصورة مُخزية أحرجت جميع مشجيعها، بعدما خرجت من الباب الخلفي للمونديال، دون أن تحصل حتى على نقطة واحدة، بالإضافة إلى التمرّد الذي حدث في معسكر الديوك، بعد طرد مهاجم تشيلسي الإنجليزي نيكولا أنيلكا؛ لسبّه المدرب السابق ريمون دومينيك، الذي حلّ محله الدولي السابق لوران بلان. وتلا كل هذه المشكلات تقديم رئيس اتحاد الكرة وقتها جان بيار إيسكاليت لاستقالته بعد المونديال، كما مثل مع دومينيك أمام البرلمان الفرنسي. عن وكالة الأنباء الإسبانية