الحلم: أنا حلمت إني نزلت أنا وأختي نجيب كتبها المدرسية، وعديت على محلات خالتي ولقيتها مفتوحة؛ علماً بأنهم مسافرين، فقلت مين اللي فاتح، فخرج واحد ومعاه عصاية في إيده، وفضلت أزعّق، وبعدها لقيت شباب كتير خرجوا وركبوا عربية، وفضلت أزعق للجيران إزاي ما شفتوش المحلات وهي بتفتح، وبعدين لقيت واحدة جارتنا بتقول لي تعالي شوفي؛ لقيت كرسي أنتريه وتحته طفل رضيع عريان نايم على ظهره بيعيّط، ودراعه الشمال مقطوع ومحطوط جنبه، فضلت أعيط، وقلت أكيد الشباب دول هم اللي عملوا كده. يشير هذا الحلم إلى شعور الحالم بعدم الأمان في البيئة المحيطة به، وخوفه من كل شيء وأي شيء، واعتقادك أنه يوشك أن يؤذيك؛ حتى لو كان ذلك بلا سبب، كما يشير إلى عدم ثقتك بشكل كامل فيما تملكين من قدرات تؤهلك للتصدّي لأي موقف مزعج ومنحك ما تدافعين به عن نفسك، وربما كذلك يشير إلى حاجتك لإعادة توطيد علاقتك بالله سبحانه وتعالى حتى تهدأ نفسك ويطمئن قلبك.