أصدر "علي خامنئي" -المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية والمرجع الشيعي- فتوى رسمية أمس (السبت) بتحريم الإساءة لصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- أو المساس بأمهات المؤمنين زوجات الرسول، وأرسل نسخة منها إلى الإمام الأكبر د. أحمد الطيب -شيخ الأزهر- الذي بادر بدوره وأصدر بياناً رسمياً يشيد فيه بهذه الفتوى، التي تؤدّي إلى وحدة الصف الإسلامي. وقال شيخ الأزهر في البيان الذي أصدره أمس: "تلقيت بالتقدير والترحيب الفتوى الكريمة التي أصدرها الإمام علي خامنئي، وهي فتوى تصدر عن علم صحيح وإدراك عميق لخطورة ما يقوم به أهل الفتنة، وهي تعبّر عن حرص على وحدة المسلمين، ومما يزيد من أهمية هذه الفتوى أنها صادرة عن عالم من كبار علماء المسلمين، ومن أبرز مراجع الشيعة"، وأضاف: "إنني من موقع العلم والمسئولية الشرعية أقرّر أن السعي لوحدة المسلمين فرض، والاختلاف بين أصحاب المذاهب الإسلامية ينبغي أن يبقى محصوراً في دائرة الاختلاف في الرأي والاجتهاد بين العلماء وأصحاب الرأي، وألا يمس وحدة الأمة". ومن جهة أخرى زار "حميد بغائي" -نائب رئيس الجمهورية الإيرانية- أمس الأول (الجمعة) عدداً من الأضرحة بالقاهرة، كان في مقدّمتها ضريح السيدة نفيسة، وتصادف أثناء زيارته للضريح أن وجد حفل عقد قران بالمسجد فحضره، وأعطى للعريس 100 يورو هدية، ثم توجّه لزيارة ضريح السيدة زينب، واختتم زيارته للأضرحة بزيارة الحسين، ثم توجّه لتناول وجبة عشاء مصرية خالصة، عبارة عن "فول وطعمية". وزار "بغائي" هرم زوسر المدرّج بمنطقة سقارة أمس (السبت)، وقال أحد المرافقين له إنه كان سعيداً جداً بزيارته لمصر، ولهذه الأماكن التي طالما اشتاق لرؤيتها وزيارتها. رافق "بغائي" في جولاته وفد رسمي ضمّ رئيسة المتحف الإيراني، وأحد علماء الآثار، ورئيس هيئة الطيران المدني الإيراني، جاء معه لبحث إقامة مشروعات مشتركة بين البلدين في مجال السياحة والثقافة. جدير بالذكر أن نائب رئيس الجمهورية الإيرانية بصدد توقيع اتفاقيات للتعاون المشترك بين هيئة الطيران المدني الإيراني ونظيرتها المصرية، وبحث إمكانيات التعاون يبن شركات الطيران الخاصة في البلدين، وفتح خطوط جديدة، بالإضافة إلى بحث إمكانية إقامة مشروعات مشتركة في مجالات أخرى. عن المصري اليوم (بتصرُّف)