تأجّل اجتماع العمومية العادية للاتحاد المصري لكرة القدم؛ بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للاجتماع الذي كان مقرراً إقامته أمس (الأربعاء)؛ حيث حضر 41 عضواً من أصل 151 عضواً، فيما يبلغ النصاب القانوني لحضور الاجتماع 77 عضواً، فيما يكتمل النصاب القانوني للاجتماع الثاني اليوم (الخميس) بحضور 51 عضواً. حضر الاجتماع "عبد الرحيم حسن عبد الرحيم" مندوب الجهة الإدارية، وكان مجلس إدارة الاتحاد مكتملاً في استقبال أعضاء الجمعية العمومية والترحيب بهم. ورغم عدم اكتمال الجمعية العمومية فإن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سمير زاهر حرص على لقاء أعضاء الجمعية العمومية، وأكّد لهم احترام مجلس إدارة الاتحاد لجميع الأندية التي حرصت على الحضور، وأكّد أن اتحاد الكرة هو البيت الكبير للجميع. وأكّد رئيس اتحاد الكرة أن المجلس لا يدّخر جهداً في سبيل توفير مصادر دعم أفضل لجميع الأندية أعضاء الجمعية العمومية.. وأثنى "زاهر" على حالة التعاون بين مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدت أكثر من اجتماع له مع كل الأندية، وأنه يعرف تماماً كل طلبات الأندية، ووعد بتذليل كل العقبات في حدود إمكانات اتحاد الكرة. وأشار رئيس اتحاد الكرة إلى أن عقد الرعاية الجديد لاتحاد الكرة سيُوفّر دخلاً مميزاً لجميع الأندية.. وأكّد على أن اللغط الذي أُثير على موضوع المناقصة يُؤكّد على أن كل الأوراق مكشوفة داخل الاتحاد. من جهتها، أكّدت الدكتورة "ماجي الحلواني" -عضو مجلس إدارة الاتحاد- ترحيب المجلس بكل آراء أعضاء الجمعية العمومية، ومناقشتها في إطار من الهدوء والموضوعية مهما كانت هذه الآراء. وتعجّبت زوجة الكابتن حمادة إمام مِن تشبيه بعض وسائل الإعلام لاجتماع الجمعية العمومية بما يُشبه الحرب بين مجلس الإدارة وعدد من رؤساء الأندية، وهو أمر عارٍ من الصحة. وقالت "الحلواني": "المجلس يتواصل بشكل دائم مع أعضاء الجمعية العمومية، ويعقد معهم اجتماعات شبه دورية، ويستمع لكل الآراء، ولا يمكن أن يتحوّل الخلاف في وجهات النظر إلى عداء؛ لأن الجميع يعمل في إطار منظومة محترمة من أجل مصلحة الكرة المصرية". عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرُّف)