نفى المطرب نادر أبو الليف ما تناقلته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن مشروع زواجه من الفنانة علا رامي.. مبدياً اندهاشه من سرعة انتشار الشائعة. وقال أبو الليف في اتصال هاتفي مع "بص وطل" مساء أمس (الثلاثاء): "كل هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة.. وتعجّبت من سرعة انتشار هذه الشائعة في الوسط الفني بسرعة البرق!!". واتهم صاحب الأغنية الشهيرة "كينج كونج" إحدى الجرائد المصرية بأنها صاحبة هذه الشائعة، مضيفاً: "هناك جريدة معيّنة هي التي اختلقت هذه القصة التي ليس لها أي أساس من الصحة، ولا أعلم مِن أين أتت هذه الجريدة بهذه المعلومات المفبركة". وكانت جريدة "الدستور" قد نشرت خبراً يُفيد باحتفال أبو الليف سرًّا بزواجه من علا رامي، بعد قصة حب قديمة يزيد عمرها على 20 عاماً، منذ أن كانا زميلين في معهد "الكونسرفتوار" للموسيقى. وتابع متسائلاً: "هل معنى وقوفي إلى جانب زميلة لي، والتقاطي صورة معها يعني أننا تزوّجنا؟!! فلو كان الأمر كذلك لكان جميع فناني مصر وفناناتها متزوّجات الآن؛ حيث يلتقطون الصور سوياً في كل المناسبات". وأكّد أبو الليف أن الصحيفة التي نشرت هذا الكلام "خانها التوفيق، وظنّت أن حديثي عن قِصة الحب الوحيدة التي عشتها في حياتي مع حبيبتي والتي تعرّفت عليها منذ عشرين عاماً في معهد الكونسرفتوار، وتركتني وتزوّجت غيري وقتها لعدم استعدادي لإتمام الزواج هي الفنانة علا رامي". وعن ظهورهما سوياً لأكثر مِن مرة في أحد الكافيهات الشهيرة، شدّد أبو الليف على أن علا رامي فنانة محترمة وصديقة عزيزة، ومقرّبة له، ودائماً ما تستشيره في مشاكلها. وأكمل: "قِصة الارتباط هذه لو كانت حقيقية؛ فبالتأكيد كنت سأخبر بها الجميع؛ لأن ارتباطي ب"علا" شرف، وليس عاراً كي أنفيه وأخفيه". واختتم "نادر" تصريحاته قائلاً: "ما زلت حتى الآن أبحث عن بنت الحلال التي تقف إلى جانبي، وأكمل معها مشوار حياتي". الجدير بالذكر أن أبو الليف بدأ الغناء منذ نحو عشرين عاماً، لكنه لم يُحقّق نجاحاً لافتاً، فاضطّر للعمل في أكثر من مهنة، حتى أُعجِب الشاعر أيمن بهجت قمر بصوته في عام 2007، وراهن على موهبته بإنتاج ألبوم غنائي له، ثم قرّرت شركة "ميلودي" تولّي إنتاج الألبوم ليكون "كينج كونج" الذي طُرح في الأشهر الماضية، وحقّق نجاحاً غير متوقّع، ووزّع ما يزيد على ال60 ألف نسخة، وأصبح أبو الليف من ألمع النجوم خلال موسم الصيف.